التضامن: الانتهاء من 143 قرية مستهدفة في "حياة كريمة" بالمرحلة الأولى
مبادرة حياة كريمة
قال الدكتور خالد عبد الفتاح، مدير مشروع حياة كريمة بوزارة التضامن الاجتماعي، إنه تم الانتهاء من 143 قرية مستهدفة ضمن مبادرة حياة كريمة، في المرحلة الأولى، مشيرا إلى أن المبادرة تهدف إلى تحسين أحوال معيشة المواطنين في القرى الأكثر احتياجا، وتحسين مستوى التعليم والصحة.
وأكد عبد الفتاح لـ"الوطن" أنه تم تأهيل ما يفوق 10 آلاف منزل، يقطنهم مايزيد عن 42 ألف مواطن، تم تنظيم 185 قافلة طبية استفاد منهم مايزيد 85 ألف شخص، من خلال خدمة مباشرة كشف وعلاج مجاني، بخلاف توفير 1200 جهاز تعويضي وإجراء عمليات جراحية موجهة بالدرجة الأولى لصغار السن، مشيرا إلى أن المبادرة بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني.
وأضاف أنه تم العمل بالتعاون مع 23 جمعية أهلية، مشيرا إلى أن هناك جمعيات ساهمت بنسبة 100 %، بمبالغ قاربت الـ5 ملايين جنيه.
وأكد على أن الرئيس طالب بتسريع وتيرة العمل للانتهاء من 1000 قرية، مشيرا إلى أن السنة الثانية بدأت 1 يوليو، ويتم العمل على 214 قرية، ليصبح مجموع العامين 375 قرية، يتم تنفيذها بالتعاون والتنسيق بين عدد من المؤسسات والوزارت وعلى رأسهم وزارة التضامن الاجتماعي، بالتعاون مع التخطيط والتنمية المحلية، الذين يعملون على البنية التحتية داخل القرى ومشروعات الخطة الاستثمارية، لتطوير شبكات الإنارة والطرق والصرف الصحي ووصلات المياه، وإنشاء مدارس.
وأوضح أن وزارة التضامن تعمل على الأسر الأولى بالرعاية داخل القرى الفقيرة، وتستهدف تحسين أحوال السكان من خلال تطوير وبناء المنازل لتصبح منازل آمنة وآدمية، وكذلك يتم تنظيم قوافل طبية مجانية وإجراء عمليات عيون وتوفير نظارات بالمجان، وتوفير أجهزة تعويضية، والمستهدف في المبادرة في السنة الأولى 143 قرية، مشيرا إلى أن معدلات التنفيذ تقترب من 75 % في المحور السكني.
وفيما يتعلق بمحور الصحة، لفت إلى أن تم تنفيذ 51 %، مشيرا إلى أنها توقفت منذ 1 مارس بسبب ظروف كورونا والتزاما بالإجراءات الاحترازية، وتعليمات وزارة الصحة، وتم استئنافها من أسبوعين، مشيرا إلى أنه سيتم استئناف العمليات الجراحية المتبقية شهر سبتمبر القادم، مؤكدا أنه سيتم إنجازها 30 سبتمبر بنسبة 100 %.