مسؤول بالصحة العالمية: إحصائيات كورونا في مصر "مبهجة"
حشيش: نعمل في 1700 تجربة إكلينيكية لعلاج كورونا منها 23 تجربة مبشرة
صورة أرشيفية
وصف الدكتور علاء حشيش، مسؤول الأمراض المعدية بمكتب منظمة الصحة العالمية في مصر، إحصائيات فيروس كورونا في مصر، خلال الفترة الأخيرة، بأنها "أرقام ذات بهجة"، حيث لم يتم تتخطى الحالات المسجلة حاجز ألف حالة في اليوم خلال أيام عدة مضت.
وأضاف "حشيش"، خلال مداخلة له عبر "سكاي بي"، ببرنامج "مساء DMC"، والذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان، والمذاع على فضائية "DMC"، أن هناك عددا من المستشفيات التي كانت خاصة بالعزل أغلقت أبوابها لعدم وجود مصابي كورونا بكثرة في مصر كما كان من قبل: "الأرقام كويسة ومحتاجين نصبر شوية علشان الأرقام تنزل لعشرات مش مئات"، موضحا أنه يجب على جميع المواطنين الالتزام بالتباعد الاجتماعي حتى لا يصاب الأصحاء.
وأكد أن تخفيف إجراءات فيروس كورونا بالمجتمعات المختلفة قد تؤدى إلى ارتفاع أعداد الإصابات بها، ولكن هذا الأمر لم يحدث في مصر، مشيرا إلى أن فترة الذروة الخاصة بالفيروس تمكث حوالي أسبوعين، وحتى الآن الأعداد المسجلة لمصابي فيروس كورونا أقل من الفترات السابقة.
وتابع: "كل شخص بيصيب أكثر من شخصين على مستوى العالم بالفيروس، وأي دولة هيكون عندها زياده في أعداد الإصابات هتلاقي النظام الصحي في الدولة مش هيقدر يستوعب الأعداد الجديدة زي ما حدث في بعض الدول الأوروبية، حيث لم تستطع بعض الدول الأوروبية استيعاب كمية المصابين على أراضيها".
وأوضح: "في موسم الشتاء بيكون فيه أمراض تنفسية بتصيب البعض، وهناك بعض الأعياد فبيكون فيه تزاور وتقارب بين المواطنين، ومن الممكن تحصل موجه تانية كبيرة في موسم الشتاء بسبب تهاون بعض المواطنين في عدم اتخاذهم للإجراءات الاحترزية التي تطبقها دولتهم، وده اللي أحنا خايفين منه، ونعمل حاليا في 1700 تجربة إكلينيكية للوصول لدواء لكورونا، وهناك 23 تجربة مبشرة جدا وكل العالم بيتابعهم".
واستطرد: "برنامج التطعيمات الموسع في مصر عريق وقديم، والناس بتثق في تطعيمات وزارة الصحة منذ سنوات طويلة، وهو ما أدى إلى زيادة نسب المطعمين بين الأطفال واختفاء الكثير من الأمراض التي يشكو منها المواطنين في مختلف الدول، وهناك دراسات كثيرة حول أن هناك بعض التطعيمات تقضي على كورونا ولكن لم يتم التأكيد على تلك الدراسات".