وزيرة البيئة: إشراك مجتمعي في حل أزمة القمامة بـ"رؤية متكاملة"
الدكتورة ياسمين فؤاد
قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزير البيئة، إن هناك اجتماعات دورية مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، للوقوف على آخر المستجدات بخصوص أزمة القمامة، والاستفاده من إعادة تدويرها، حيث وجه الرئيس، بتطوير البنية التحتية وإنشاء المدافن والمحطات الوسيطة للتخلص من النفايات مع إنشاء بنية تحتيه قوية، كما وجه بضرورة العمل على إقامة المحطات الوسيطة، مع إنشاء عقود جديدة للتشغيل والبدء بالعمل، وإشراك مجتمعي في القانون جديد، والاستعانة بشركات صغيرة من الشباب، للعمل بهذا المجال.
وأضافت "فؤاد"، خلال مداخلة لها عبر "زووم"، ببرنامج "مساء DMC"، الذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان، المذاع على فضائية "DMC"، أنه تم الانتهاء من تصميم 15 مدفنا، من أصل 27 مدفن لإدارة المخلفات على مستوى الجمهورية.
ووجه الرئيس، بالعمل على إغلاق المقالب العشوائية لمدة عامان بدأت منذ عام 2019، حيث تم عرض عقود التشغيل، ووضع عقود جديدة بشروط مختلفة تتيح للشركات المصرية، أن تقوم هي بعمليات الجمع والنقل للمخلفات.
وأوضحت أن إصدار قانون تنظيم المخلفات، تم مناقشته منذ أسبوعين بلجان مجلس النواب، وتم الانتهاء من جلسات اللجان النوعية والتوافق عليها، وسيتم مناقشته بالجلسة العامة قريبا.
وأكدت أنه تم البدء في إنشاء 3 مصانع لتدوير المخلفات، حيث أنه من المتوقع الانتهاء من البنية التحتية خلال شهرين بالتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع والإنتاج الحربي، وبالتوازي سيتم استكمال المعدات الخاصة بالنفايات، وإجراء موافقات فنية لاستكمال كل المعدات وتوزيعها على المحافظات المعنية، وفق مخطط الدولة.
وأشارت إلى أنه من المتوقع الانتهاء من إنشاء المدافن الخاصة بالنفايات في خلال عامان، كما سيتم الانتهاء من انشاء المصانع في 4 سنوات، وبالتوازي تم البدء مع جهاز تنظيم المخلفات لإعداد كراسة ستطرح على الشباب لنقل المخلفات وجمعها، ووضع أدلة إرشادية للمحافظات.
وتابعت: "خلال نفس العام اللي اشتغلنا فيه في البرنامج الثالث اشتغلنا على دمج القطاع غير الرسمي، وتم البدء بالفعل بقاعدة بيانات، والتنسيق مع هذا القطاع، لإدخال البيانات بتاعتهم، وسيكون لديهم مهنة بالبطاقة مع تمكينهم ومساعدتهم لتكوين جمعيات أهلية علشان يخشوا في عقود جديدة".
ونتوقع قريبا، الانتهاء من البنية التحتية لمنظومة إدارة المخلفات، والرسوم الجديدة على النظافة، لن تؤثر على محدودي الدخل، ونجحنا من قبل في توفير 2500 فرصة عمل بمجال حرق قش الأرز، وأصبح يتم كبسه وإنتاج سلع منه، وهناك فرص عمل كثيرة ستدخل بالمنظومة الجديدة.