ربما يُصنف حادث الغرق الأخير بشاطئ النخيل فى حى العجمى، الذى راح ضحيته 11 شاباً، ككارثة هزّت محافظة الإسكندرية بأكملها، لكن الأكيد أنه ساهم فى تراجع تصنيف الشاطئ، الذى وُضع على قائمة الشواطئ سيئة السمعة، ما دفع محمود الجمل، إلى الترويج له مرة أخرى بتنظيم رحلات بخصومات مغرية تصل إلى 50%.
"الناس خايفة وقلقانة ورافضة تروح للشاطئ، لكن لما عملت خصم 50% على الرحلات، فى كتير حجزوا معايا عشان يروحوا، رغم إن الشاطئ مقفول بس على الأقل يقعدوا على الشاطئ من بره"، كلمات "محمود"، الذي ينظم رحلات من القاهرة إلى النخيل، يومي الأحد والثلاثاء، من كل أسبوع، بسيارته الخاصة، وينصح المصطافين خلال السفر، بعدم نزول البحر والاكتفاء برؤيته من بعيد: "مش عايز أضر الناس ولا أأذيهم، بس الرحلات دى بعملها عشان أبسط الناس، ولو خايفين ينزلوا الميه على الأقل يشموا هوا حلو على البحر، ده غير إن شاطئ النخيل فيه ميزة أن أسعاره رخيصة جداً، والرحلة اللى بعملها بسعر النص يعنى اليوم كله ممكن ما يكملش 100 جنيه".
ويؤكد "محمود" أن المصريين اعتادوا ألا يقفوا طويلاً عند المصائب والكوارث، وحادث النخيل لن يقطع زيارة المصطافين له: "اللي حصل ده مش هيتكرر تاني، وبعدين حصل فى شواطئ تانية مش النخيل بس، والناس مش هتبطل تصيف، هينسوا ويرجعوا تانى وكأن مفيش حاجة حصلت".
تعليقات الفيسبوك