بعد 14 يوما عثر عليه مشوها.. كيفية تحديد هوية غريق شاطئ النخيل بـDNA؟
تحليل عينة حيوية من جسد ومقارنتها بأي عضو حيوي له في فراشه
شاطئ النخيل
14 يوما من البحث عن جثة الشاب الغريق شادي عبدالله، الذي غرق مع 11 شخصا في شاطئ النخيل، حتى نجح الغطاسون المتطوعون انتشال جثمان يرجون أنه لشادي، وذلك بعد عملية بحث مكثفة شارك بها العديد من الغواصين المتطوعين، وللتأكد من أنها جثته، أمر المستشار محمود زغلول، رئيس نيابة أول العامرية بمحافظة الإسكندرية، إجراء تحليل البصمة الوراثية "DNA".
وقررت النيابة العامة استدعاء أسرة الشاب المذكور، لأخذ عينة من البصمة الوراثية، ومطابقتها بالجثة المعثور عليها، والتحفظ على الجزء المعثور عليه بمشرحة الإسعاف تحت تصرف النيابة العامة.
طرق عديدة يمكن من خلالها التعرف على جثة الشخص المفقود أوضحتها الدكتورة سمر عبدالعظيم، أستاذ الطب الشرعي، تبدأ بمحاولة الأهل التعرف على الشخص من خلال ملامح وجه، وإذ كانت مشوه يمكن اللجوء إلى مقارنة الأسنان، وتلك الحالة يتم اللجواء إلى حل آخر هو البحث عن علامة مميزة في الجسم، والتي يمكن من خلالها التعرف على جثته.
وأضافت عبدالعظيم لـ"الوطن"، إذ فشلت المحاولات السابقة يتم اللجوء إلى تحليل "DNA"، ويتم ذلك من خلال تحليل عينة حيوية من جسد الشخص المشتبه في جثته وتكون في شكل عرق أو شعر أو حيوانات منوية، مضيفة أنه بعد تحليلها يتم البحث عن عينة أخرى في منزل الشخص المفقود سواء عرق في ملابس استخدمها أو شعر على سريره أو غيرها من الأشياء التي تنتج نتيجة "DNA".
كان 12 شخصا لقوا مصرعهم غرقا، فجر الجمعة قبل الماضية، بشاطئ النخيل المعروف بـ "شاطئ الموت" بحي العجمي، بعد تسللهم إلى الشاطئ فجرا بالمخالفة لقرارات مجلس الوزراء.