والدة شهيد الشهامة بشبرا: ابني تلقى تهديدا بالقتل قبل مصرعه بيوم
قتله عاطلان بسبب جلسة صلح أقامها لحل مشكلة
المجني عليه
دفعته الشهامة "محمد أ" لفض مشاجرة، وعقد جلسة صلح بين طرفين بمنطقة عزبة عثمان فى شبرا الخيمة، غير أن جزاءه كان الضرب بـ"سنجة" حتى الموت، بسبب انتهاء الجلسة بصلح لم يأت على هوى المتهمين.
الواقعه التى شهدها شارع 10 بعزبة عثمان أثارت استياء أهالي المنطقة، حيث طالبوا بالقصاص للمجني عليه، والذى وصفوه بشهيد "الجدعنة"، حيث أكد الأهالي أنه دائم على فعل الخير، ويساعد الصغير والكبير، علاوة على أنه كان يصلي ويؤدى فريضة العمرة باستمرار.
فيما اكدت والدته "عطيات ت ح"، إن محمد هو نجلها الوحيد مع 3 شقيقات أخريات، وهو العائل الوحيد لهن بعد وفاة والده الذى كان يعمل فى وزارة الخارجية، مطالبة بالقصاص من القتلة.
وأضافت أنها تلقت مكالمة هاتفية من ابنها يخبرها فيها بتهديد المتهم الثاني له، وقال له "إن كل من شارك في الصلح سينال جزاءه".
وقائع القضيه ترجع الى شهر مارس الماضى، عندما شارك المجنى عليه فى جلسة صلح بين المتهمين "ا ج ا" و" ك م ع" من ناحية، وشخص يدعى "صابر ع س" من ناحية أخرى، وكلهم من أهالي المنطقة، بعدما قاما المتهمان بالتعدب على الأخير بالضرب، ووقعت بين الطرفين مشاجرة بالأسلحة النارية، وفقد المتهم الثاني إحدى عينيه نتيجة طلق خرطوش خلال المشاجرة.
وعُقدت جلسة صلح كبيرة بين الطرفين المتهمين وعائلاتهما من ناحية، و"صابر ع س"، وعائلته من ناحية أخرى، وبمشاركة المجنى عليه الذى تبرع بذبح عجل على نفقته الخاصة خلال جلسة الصلح.
وبالفعل تم الصلح بين الطرفين إلا أن المتهمين لم يرضخا للتصالح، وقررا الانتقام من كل من شارك فى الصلح، وعقدا العزم على التخلص من المجني عليه، وتوصلت التحريات إلى أن المتهمين استدرجا المجني عليه وقتلاه.