أسباب ميل المباني السكنية
أدى هبوط أرضي بسبب أعمال الحفر بمشروع مترو الأنفاق، إلى ميل إحدى عمارات منطقة الزمالك، وهي عمارة "الشربتلي"، بحسب ما كشفه مصدر بمحافظة القاهرة لـ"الوطن"، لافتا إلى أنَّه جار اتخاذ اللازم حيالها، وتشكيل لجنة هندسية للتعامل مع الموقف، واتخاذ اللازم.
عمارة الزمالك لم تكن الأولى التي تتعرض للميل، فمنذ أشهر عدة صدر قرار بإزالة العقار رقم 144 بشارع التحرير بحي الدقي، نظرا لوجود ميل بالمبنى، فضلا عن تهديده لسلامة السكان والعقارات المجاورة، فسارع قاطنوه بنقل متعلقاتهم بناء على توجيهات اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة.
وواجهت مجموعة من المباني نفس المشكلة بمحافظات مختلفة، ونوضح في التقرير التالي، الأسباب التي تؤدي إلى "عقار مائل"، وكيفية تعامل السكان معه، وفقا قاله الدكتور عباس محمد الزعفراني عميد التخطيط العمراني بجامعة القاهرة سابقا، خلال حديث سابق لـ"الوطن".
- أغلب أسباب ميل العقارات يرجع إلى مشكلة في التربة تحت الأرض، من بينها أن الوحدة السكنية بنُيت على نوعين من التربة عكس بعض، سواء ترعة ردمت وجانب آخر لا، فيصبح العقار مبني على أرض مدكوكة وأخرى خفيفة رُدمت، ومع الوقت تتسبب في الميل.
- ومن بين الأسباب أيضا، تحرك التربة أسفل المبنى السكني، على سبيل المثال "ماسورة مياه ضربت"، مما يحرك الرمال الموجودة أسفل العقار.
- كما يتسبب انهيار التربة في ميل العقارات، حيث أن انهيار جزء ضعيف يحدث فجوة تتسبب في تحرك المبنى.
- كما تؤدي عمليات الحفر المجاورة للمباني السكنية في بعض الأحيان للميل.
-الإخلاء للمبنى مهم وأساسي من السكان لتأمين حياة الجميع.
- إجراء اختبارات على التربة الموجودة تحت المبنى بعينات مختلفة، للتأكد هل ما زالت تهبط أو ثبتت بالفعل، وفي حالة "الثبوت" من الممكن أن يستمر المبنى بالميل الخاص به ويجري حقن التربة، ويبقى كما هو.
- لكن إذا كان ميل المبنى خطيرا وقد يؤدي للسقوط على مبنى آخر أو حدثت به شروخ، فيجب الإخلاء حتى يجري هدمه ويبنى مكانه مبنى آخر.
- ويجري تحديد حالة المبنى بناء على تقارير المهندسين الإنشائيين.
تعليقات الفيسبوك