برلماني: عمل سيارات النقل الجماعي بالوقود المزدوج يحقق نتائج كبيرة
محمد عبدالله زين الدين
أكد النائب محمد عبدالله زين الدين، نائب إدكو ووكيل لجنة النقل، أن عملية تحويل سيارات النقل الجماعي "الميني باص والميكروباص" من العمل بالوقود الطبيعي "البنزين" إلى الوقود المزدوج "البنزين والغاز الطبيعي" أمر في غاية الأهمية، لما يترتب عليه من نتائج إيجابية كبيرة للدولة وللمستهلك، مشيرًا إلى أن هذا المشروع القومي يرفع عن الدولة عبء المبالغ الطائلة التي تُدفع مقابل استيراد المواد البترولية، وتحد من عملية استهلاك البنزين والسولار.
وأشار إلى أن صناعة المركبات التجارية على الساحة العالمية تتجه لإنتاج محركات تعمل بالغاز الطبيعي، أو الكهرباء بهدف خفض معدلات التلوث، الأمر الذي يمهد الطريق أمام التوكيلات المحلية لتقديمها بالتزامن مع دعم الدولة لتلك الفئة من السيارات.
وأضاف أن الدراسات التي تمت أكدت أن الغاز الطبيعي أفضل من البنزين، على المستوى الفني لحالة الميني باص، وتكلفة التشغيل اليومية، مرورا بنظافة الهواء وتقليل ضوضاء المحرك وعوادم السيارات، مؤكدا على أن فاتورة استيراد المنتجات البترولية تحتم على الحكومة وضع برنامج واضح لاعتماد سيارات النقل الجماعي، الميني باص، والميكروباصات، التاكسي على العمل بالغاز الطبيعي، وهو ما سيخفف فاتورة الاستيراد عن ميزانية الدولة، وفي الوقت نفسه سيخفف عن المستهلك نفسه التكلفة.
وأشاد النائب باتجاه عدد من شركات النقل الجماعي العاملة بمحافظات القاهرة الكبرى لتحويل الأتوبيسات للعمل بالغاز الطبيعي بدلًا من البنزين والسولار، بعد إعلان وزارة الصناعة استراتيجية تحويل كل المركبات للاعتماد على الطاقة النظيفة.