في اليوم التاسع من شهر ذي الحجة، يجتمع الحجاج كل عام على "جبل عرفات"، متجهين إلى الله بنية صافية، طالبين المغفرة وملبين نداءه الذي دعا به إبراهيم عليه السلام يوم رفع البيت، ويستمر صعود الحجيج إلى عرفات والوقوف عليه حتى يصلون الظهر والعصر جمع تقديم بأذان واحد وإقامتين.
وبعد ذلك ينفر الحجاج من عرفة إلى المزدلفة للمبيت بها، ويصلي بها الحجاج صلاتي المغرب والعشاء جمع تأخير، ويتساءل البعض عن جبل عرفة، وترصد "الوطن" فيما يلي أبرز المعلومات عنه:
- يقع على الطريق بين مكة والطائف شرقي مكة المكرمة بنحو 22 كيلومترا، وعلى بعد 10 كيلومترات من مشعر منى، و6 كيلومترات من المزدلفة.
- يحيط بعرفات سلسلة جبال، ووادي "عرنة".
- يطلق عليه "عرفة" أو "عرفات" وهو مسمى واحد عند أكثر أهل العلم لمشعر يعد الوحيد من مشاعر الحج الذي يقع خارج الحرم، وهو عبارة عن سهل منبسط به جبل عرفات المسمى جبل "الرحمة"، وفقا لموقع "العربية".
- فضل يوم عرفة عظيم، إذ ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يوم عرفة هو أفضل يوم عند الله تعالى.
- الوقوف بعرفة يتحقق بوجود الحاج في أي جزء من أجزاء عرفة، سواء كان واقفاً أو راكباً أو مضطجعاً، لكن لو لم يصعد حتى فجر العاشر من ذي الحجة فقد بطل حجه، مصداقا لقوله -صلى الله عليه وسلم- "الحج عرفة".
-لا يوجد في عرفة سكان أو عمران إلا أيام الحج غير بعض المنشآت الحكومية.
- عندما يقف الحجيج في عرفات ينتصب أمامهم مسجدة "نَمرة".. و"نمرة" هو جبل نزل به النبي -صلى الله عليه وسلم- يوم عرفة في خيمة، ثم خطب في وادي عرنة بعد زوال الشمس، وصلى الظهر والعصر قصرا، وبعد غروب الشمس تحرك إلى مزدلفة.
- وادي "عرنة"، من أودية مكة المكرمة والجزء المقدم من مسجد "نمرة" يقع في هذا الوادي وهو خارج عن عرفات وداخل في الحل وليس بمشعر، وهو حد فاصل بين الحل والحرم.
- يوجد في عرفات مسجد "الصخرات"، يقع أسفل جبل الرحمة على يمين الصاعد إليه، وهو مرتفع قليلا عن الأرض يحيط به جدار قصير وفيه عدة صخور كبيرة وقف عندها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عشية عرفة وهو على ناقته.
- أحيط هذا الموقف بجدار طوله من جهة القبلة 13.3 متر، والجدار الذي على يمينه ويساره 8 أمتار، أما الجدار المقابل للقبلة فدائري غير مستقيم.
- ويجمع الحاج الحصى من عرفة قبل التوجه إلى مزدلفة للمبيت، بعد ذلك يتوجه الحاج إلى منى لرمي جمرة العقبة الكبرى.
تعليقات الفيسبوك