صور ..أسر شهيدي الغربة في السعودية: "لن نأكل أو نشرب حتى ندفنهما"
الأهالي يناشدون الرئيس بالتدخل لإعادة جثماني الشهيدين لدفنهما في مصر
"لا هنأكل ولا نشرب إلا بعد دفن جثامينهم".. هكذا عبرت أسرتا، عادل عبدالإمام، وعز الدين عبدالشافي، شهيدي الغربة، بقرية البطحة في نجع حمادي بمحافظة قنا، اللذين قتلا في المملكة العربية السعودية على يد مواطن سعودي غدراً.
وطالب أهالي المجني عليهما، الحكومة المصرية والمملكة العربية السعودية، بسرعة إرسال جثماني الشهيدين قبل عيد الأضحى المبارك، مؤكدين أنهم يعيشون حالة حزن شديد.
وقال رمضان، ابن الشهيد، عز الدين عبدالشافي، إن والده قتل غدرا ولابد من القصاص العادل، وأن إرسال الجثمان سيريح نفوسهم وسيطفى جزءا من النار التي كوت قلوبهم لفراق عائلهم غدرا بطلقات نارية على يد سعودي.
وقالت والدة الشهيد، عادل عبدالإمام، "مش هنأكل ولا نشرب غير لما ندفن جثمان ابني في قبره في القرية"، متمنية من الرئيس السيسي بالتدخل وسرعة إرسال الجثمان.
وقال أحمد محمود، ابن عم الشهيد عادل عبدالإمام، أن المجني عليهما يعملان نجارين في المملكة السعودية، وبدأ الخلاف بينهما وبين صاحب العمل السعودي، بسبب ماسورة سباكة حيث طالبهم السعودي، بالعمل في ماسورة السباكة فما كان منهم سوا أن تحدثوا معه قائلين: "هذا العمل ليس عملهم أو صنعتهم".
وتابع، أن صاحب السعودي توجه إلى سيارته وظن المجني عليهما أنه رحل، قبل أن يعود ببندقيته الألية وأطلق عليهما الرصاص من الخلف بينما هما منشغلان في عملهما، منوهًا إلى أن الجثتين حاليًا في مستشفى بالعاصمة السعودية الرياض.