كل ما تريد معرفته عن تحويل السيارة للغاز الطبيعي.. أمان وتقسيط وتوفير
"البترول": الغاز الطبيعي الوقود الأفضل لجميع أنواع السيارات والمركبات
المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية
أصدَرت وزارة البترول والثروة المعدنية، تقريراً توضيحياً بعنوان "الغاز الطبيعي المضغوط.. الوقود الأفضل لجميع أنواع السيارات والمركبات" وذلك في إطار تنفيذ خطة الدولة الطموح للتوسع في استخدام الغاز الطبيعي كوقود للسيارات والتي تحظى بتوجيه ودعم ومتابعة مستمرة من الرئيس عبدالفتاح السيسي والحكومة لتعظيم القيمة المضافة من الغاز الطبيعي.
ويتناول التقرير بعض المعلومات الخاصة بعملية وإجراءات التحويل للسيارات للعمل بالغاز الطبيعي كدليل إرشادي للمواطنين الراغبين في تحويل سياراتهم للعمل بالغاز الطبيعي.
تحويل السيارة للعمل بالغار الطبيعي يستغرق ما بين 2 لـ4 ساعات حسب نوع السيارة
وأوضح التقرير، أنَّ تحويل السيارة للعمل بالغار الطبيعي يستغرق فترة زمنية تتراوح ما بين 2 إلى 4 ساعات حسب نوع السيارة، لافتًا إلى أنَّ أنظمة التحويل الجديدة لكل السيارات بجميع سعاتها اللترية المختلفة للعمل بالغاز الطبيعي تدعم المحركات وترفع كفاءتها العملية للوصول لأداء مثالي، تم تحويل سيارات بسعة لترية صغيرة ذات السعة اللترية 0.8 وتعمل بكفاءة، ويتمّ حالياً من خلال شركات قطاع البترول تحويل السيارات للعمل بدورة الوقود المزدوج على خطوط الإنتاج.
ووفق التقرير، تتاح عمليات التحويل للسيارات ذات السعة اللترية الكبيرة التي تتجاوز 2500 cc، وكذلك السيارات المزودة بشاحن "تربو" بسهولة دون أدنى مشكلة في ضوء الخبرات المصرية المكتسبة فى مجال تحويل هذا النوع من السيارات على مدار 10 سنوات.
وأوضح التقرير، مراحل تحويل السيارة للعمل بالغاز بداية من الفحص الفنيّ للسيارة من خلال فنيين متخصصين للتأكد من صلاحية المحرك بنسبة لا تقل عن 70% لضمان أفضل أداء للسيارة، وتحديد طقم التحويل المناسب وحجم سعة الأسطوانة مع الالتزام بالمواصفات القياسية والسلامة المهنية عند تركيب جميع الوصلات والأسطوانات للحفاظ على معدلات الأمان في عمليات الصيانة والتشغيل، ويتمّ بعد ذلك شحن السيارة بالغاز واختبارها للتأكّد من إحكام ربط جميع الوصلات وعدم وجود أي تسريب.
وحسب التقرير، يُمنح العميل جميع المستندات من شهادة ضمان وشهادة منشأ وكتيب الصيانة، وتجدر الإشارة إلى أن للعميل حرية التغيير بين نظام التشغيل بالغاز أوالبنزين في السيارة المحولة، حيث تتمّ عملية تحويل السيارة من خلال إضافة الأجزاء الخاصة بالغاز دون أى تعديل فى دورة الوقود الأساسية للسيارة وهي دائرة البنزين، بما يتيح للعميل تشغيل السيارة بنظام الوقود الثنائى (غاز طبيعي/ بنزين) والتغيير بين النظامين من خلال مفتاح تحويل يتمّ تثبيته بتابلوه السيارة، ولايحدث أي تغيير أو تعديل في أي جزء من أجزاء المحرك خلال عملية التحويل.
كما أشار التقرير إلى أنَّ منظومة تشغيل الغاز الطبيعي بالسيارة آمنة جداً من خلال الغلق الأوتوماتيكي لأسطوانة الغاز لمنع أي تسرب للغاز، إضافة إلى متانة الأسطوانة المصنعة من الصلب المخصوص لتحمل الضغط العالى للغاز حيث يتمّ تصنيعها وفقاً للمواصفات والمعايير الدولية ISO Standard 11349 وخضوعها للعديد من الاختبارات خلال مراحل الإنتاج كما تخضع للفحص الدوري للتأكّد من الصلاحية من خلال مراكز اختبار معتمدة لدى شركات التحويل وتعريضها لضغط مرتفع يعادل مرة ونصف ضغط التشغيل.
وعن العائد الاقتصادى على المواطن نتيجة التحويل، أشار التقرير إلى أنَّ الوفر المتحقق للمواطن نتيجة تحويل السيارة للعمل بالغاز الطبيعى كوقود يصل إلى 50%، إضافة إلى وجود تسهيلات مقدمة للعملاء في سداد قيمة التحويل من خلال عدد من أنظمة التقسيط الميسرة دون مقدم ودون فوائد وبإجراءات تعاقد مبسطة يقدم فيها العميل صورتين للبطاقة الشخصية ورخصة السيارة، وإيصال مرافق حديث "كهرباء - غاز- مياه" باسم مالك السيارة.