تعقيم المطاف والساحة الخارجية للحرم المكي
بدأ الحجاج أمس رمي الجمرات استعدادا للانتهاء من مراسم الحج، في ظل إجراءات احترازية ووقائية مشددة للوقاية من فيروس كورونا المستجد.
وتولت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، تعقيم وتطهير الحرم المكي الشريف ومرافقه، بما فيها صحن المطاف وساحاته الخارجية، بعد أن تمكن حجاج بيت الله الحرام من أداء طواف الإفاضة، ضمن جهود الرئاسة الاحترازية والوقائية بجعل بيئة الحرمين الشريفين آمنة وصحية.
وأكد الرئيس العام لرئاسة الحرمين، الدكتور عبدالرحمن السديس، أنّ الرئاسة تمكنت بفضل تضافر الجهود بين كوادرها البشرية من موظفين وعاملين بتكثيف عمليات التعقيم والتطهير وتعطير البيت العتيق وساحاته بأفضل وأجود المعقمات الصديقة للبيئة منذ بدء جائحة كورونا، حيث ارتفع عدد مرات غسيل الحرم يوميا إلى 10، بهدف جعل البيت العتيق مكانا معقما، وجرى تطبيق الإجراءات الاحترازية تحت شعار "معا محترزون.. جميعا حذرون"، وفقا لـ"العربية".
وأكد السديس، أنّ تلك الإجراءات والتدابير تأتي لموسم الحج الاستثنائي هذا العام في ظل الظروف الصحية الخاصة بجائحة كوفيد 19 الناجمة عن فيروس كورونا، في ظل مضاعفة الجهود والتنسيق التام بين الرئاسة والقطاعات الحكومية المرتبطة بخدمة حجاج بيت الله الحرام سواءً في القطاع الأمني ممثلا في وزارة الداخلية ورئاسة أمن الدولة، أو القطاع الصحي بقيادة وزارة الصحة وهيئة الهلال الأحمر، أو في قطاع الخدمات ممثلةً بوزارة الحج والعمرة والتي صنعت هذا التميز في أداء الخدمة المقدمة لضيوف الرحمن.
ونوه الرئيس العام بأنّ المملكة رغم إقامة شعيرة حج هذا العام بأعداد محدودة، إلا أنّ ذلك لم يمنعها من مضاعفة جهودها وأعمالها، وتسخير إمكانياتها لخدمة ضيوف الرحمن حيث ضاعفت الجهات المعنية أعمالها لإقامة موسم حج مميز واستثنائي، خالٍ من الأوبئة والأمراض.
تعليقات الفيسبوك