وزيرة الإعلام اللبنانية تنفي استقالتها: مستمرون في خدمة القضية الوطنية
وزيرة الإعلام اللبنانية منال عبدالصمد
نفت وزيرة الإعلام اللبنانية منال عبدالصمد، الأنباء التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام في لبنان، حول تقدمها باستقالة من مهام منصبها، على غرار الدكتور ناصيف حتي، الذي استقال أمس الاثنين، من منصبه وزيرا للخارجية.
واعتبرت "عبدالصمد" في تصريحات لها اليوم، عقب لقاء عقدته مع الرئيس اللبناني ميشال عون، أن مثل هذه الشائعات حول وزراء الحكومة، لا تخدم المصلحة الوطنية اللبنانية.
وقالت منال عبدالصمد: "نحن مستمرون بالحكومة في خدمة القضية الوطنية التي تخدم كل لبنان، وبالدفاع عن حقوق الشعب، وكذلك بالصدق والعدالة في مواقفنا، والوقوف في وجه أي قرار خاطئ أو لا يراعي خدمة الوطن أو العدالة أو يشكل إهدارا من أي نوع، وهي أمور لا يمكن القبول بها".
وأضافت الوزيرة اللبنانية: "نحن أيضا مستمرون في مواقفنا، على أمل أن نبقى ضميرا للحكومة والضمير الحي الذي لا يُقدّم أي مصلحة شخصية أو سياسية أو طائفية على مصلحة الوطن".
وأشارت إلى أن اجتماعها مع رئيس الجمهورية، يأتي في إطار بحث التعديلات المقترحة على قانون الإعلام، ووضع المواقع الإخبارية الإلكترونية، والتعيينات المرتقبة لمجلس إدارة تلفزيون لبنان "التلفزيون الرسمي للدولة".
وكان "حتي"، تقدم أمس الاثنين، باستقالته من منصبه كوزير للخارجية اللبنانية، مرجعا قراره لتعذر أداء مهامه نظرا لغياب الرؤية في لبنان، وعدم وجود إرادة فاعلة لتحقيق الإصلاح الهيكلي الشامل الذي يطالب به الداخل اللبناني وكذلك المجتمع الدولي، محذرا من أن لبنان ينزلق للتحول إلى "دولة فاشلة" في ظل التلكؤ في حماية البلاد وصيانة أمنه المجتمعي.