رئيس الحكومة اللبنانية يتفقد موقع انفجار ميناء بيروت
لبنان
تفقد رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب، يرافقه وزير الداخلية محمد فهمي، موقع الانفجار الهائل الذي وقع بميناء بيروت البحري، والذي تسبب في حدوث أضرار بالغة في العاصمة اللبنانية.
وأعلنت رئاسة الحكومة اللبنانية، في بيان لها، أن دياب سيوجه كلمة في وقت لاحق مساء اليوم إلى جموع اللبنانيين.
من جانبه، قال وزير الداخلية اللبناني إن المعلومات الأولية تفيد بأن سبب الانفجار بميناء بيروت، يعود إلى أن أحد العنابر كان يحتوي على كميات كبيرة من مادة نترات الأمنيوم شديدة الانفجار، والتي كانت مُصادرة منذ سنوات وفقا لتعليمات السلطات القضائية.
ودعا الوزير - في تصريح له مساء اليوم - إلى التريث وانتظار نتائج التحقيقات التي ستجريها الجهات المختصة في شأن الأسباب الكاملة لوقوع الانفجار، مشيرا إلى أن معظم الحرائق الناجمة عن الانفجار قد جرى السيطرة عليها.
بدورها، توجهت وزيرة الدفاع زينة عكر إلى غرفة العمليات بقيادة الجيش اللبناني، لمتابعة تداعيات الانفجار، والوقوف على المهام التي تنفذها وحدات القوات المسلحة، يرافقها قائد الجيش العماد جوزاف عون، ورئيس الأركان اللواء أمين العرم ومدير مخابرات الجيش العميد طوني منصور.
وأكدت وزيرة الدفاع - في تصريح لها - أنه يجري متابعة كل الأضرار التي وقعت جراء الانفجار، والأذى الذي لحق بالمواطنين، معربة عن أملها في أن تمر الحادثة بأقل الخسائر الممكنة على لبنان.
وكلّف الرئيس اللبناني ميشال عون، القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، بالعمل على معالجة تداعيات الانفجار الكبير الذي وقع بالميناء البحري للعاصمة بيروت، وتسيير دوريات في الأحياء المنكوبة من العاصمة والضواحي لضبط الأمن.
وطلب الرئيس اللبناني، في تصريحات مساء اليوم الثلاثاء، بتقديم الإسعافات إلى الجرحى والمصابين جراء الانفجار، على نفقة وزارة الصحة، وتوفير الإيواء للعائلات التي تشردت نتيجة الأضرار الهائلة التي لحقت بالممتلكات بسبب الانفجار.
كان انفجار هائل وقع في أحد عنابر ميناء بيروت البحري جراء حريق طال العنبر الذي يحتوي على "مواد مفرقعة" لم يُعرف إلى أي جهة تعود، وتسبب في وقوع جرحى ودمار واسع في العاصمة اللبنانية وضواحيها . ولا تزال سحب الدخان الأسود تعلو بيروت جراء الانفجار القوي والذي هز العاصمة اللبنانية برمتها وكذلك ضواحيها.