باريس تحقق في إصابة 21 فرنسيا بانفجار بيروت.. وماكرون يزور لبنان غدا
انفجار ميناء بيروت
أصيب 21 فرنسيا جراء الانفجار الذي هز العاصمة اللبنانية "بيروت"، أمس الثلاثاء، في ميناء بيروت، فيما فتح مدعي عام باريس تحقيقا، وفقا لما ذكرته قناة "العربية" الإخبارية.
ويزور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، غدا الخميس، لبنان للقاء "الفرقاء السياسيين كافة"، بعد الانفجار الذي هز العاصمة بيروت وأسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص، كما أعلنت الرئاسة الفرنسية لوكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس".
ويلتقي ماكرون نظيره اللبناني ميشال عون، ورئيس الوزراء حسان دياب، في وقت أعربت فيه فرنسا عن تضامنها مع لبنان وأرسلت معدات وأفراد لمساعدة السلطات اللبنانية.
وأعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان ايف لودريان، في وقت سابق، أنه اتصل صباح اليوم بنظيره اللبناني شربل وهبي، وأعلن في بيان صدر عنه أن المساعدات الفرنسية العاجلة إلى لبنان تضم عيادة طبية متحركة بإمكانها معالجة 500 جريح.
وقال لو دريان: "يعرف لبنان واللبنانيون أن بإمكانهم الاعتماد على فرنسا في الساعات الصعبة".
وأعلن الوزير الفرنسي، أن بلاده سترسل طائرة مساعدات إنسانية ثالثة إلى بيروت، الأربعاء، غداة الانفجار الضخم الذي هز العاصمة اللبنانية.
وأعلن لودريان، لقناة "ال سي إس" الفرنسية: "تغادر ثلاث طائرات اليوم إلى بيروت، واحدة من مارسيليا (جنوب) محملة بفرق عاملين طبيين جاهزين للعمل على الفور، واثنتان من رواسي بمعدات زنتها 25 طناً، وفرق أمنية من وزارة الداخلية، وعناصر إطفاء من مارسيليا".
وتحدثت الرئاسة الفرنسية في بداية عن إرسال طائرتين من مطار رواسي قرب باريس.
وقرر مجلس الوزراء اللبناني، إعلان حالة الطوارئ في بيروت لمدة أسبوعين، على إثر الانفجار الذي هز العاصمة اللبنانية، أمس الثلاثاء.
الوزراء اللبناني يخصص 100 مليار ليرة لدفع التعويضات
كما وافق مجلس الوزراء على تولي الجيش تسيير مهام العاصمة بيروت خلال فترة فرض حالة الطوارئ المستمرة لمدة أسبوعين، والحفاظ على مسرح الجريمة لمنع طمس الأدلة.
وخصص مجلس الوزراء اللبناني 100 مليار ليرة "66 مليون دولار" بعد انفجار بيروت لدفع التعويضات ودعم المستشفيات.
وتعهد وزير الداخلية اللبناني محمد فهمي، بأن يكون التحقيق بانفجار ميناء بيروت شفافاً، وقال: "التحقيق سيستغرق 5 أيام والمسؤول عما حدث سيحاسب".