الإرتفاع الجنونى فى أسعار الذهب فى الفترة الأخيرة، دفع بعض الفتيات إلى تقبل فكرة إلغاء الشبكة والإكتفاء بدبلة، مؤكدين أن الأسعار تجاوزت القدرات المادية لأى شاب، وأن الأهالى لو استمروا فى إصرارهم على وجود شبكة، لن يتزوج أحد.
ترى رحمة ماهر، أنه لا مجال للتمسك بالعادات والتقاليد، ومن الممكن الإستغناء عن الذهب لأنه لا يعد من الأساسيات، وطالبت بالنظر إلى أشياء أخرى مثل "الشقة والعفش": "الأسعار بقى مبالغ فيها ولازم نسند بعض، لأن الشباب مطلوب منهم إلتزامات كتير وياريت البنات تبص لحاجات تانية مش بس الماديات لأنها مش مضمونة، ممكن شخص يجبلي كل اللي نفسي فيه بس مبقاش مرتاحة معاه".
مريم أحمد، 21 عاماً، ترى أن الارتفاع المبالغ فيه فى أسعار الذهب سيكون له تأثير قوى على التخلى عن العادات والتقاليد المتوارثة: "محدش هيقدر يشترى بالأسعار دى، ده فوق طاقة الشباب، والبنات لازم تهتم بالتقدير المعنوي والمعاملة الحسنة أفضل بكثير من التقدير المادي الملموس، لافتة إلى أنها عندما تابعت أسعار الدهب تشفق على الشباب: "هيعملوا ايه عشان يتجوزوا، أنا عن نفسى شبكتى هتكون دبلة، ولو مش معاه سعرها هفضل جنبه لحد ما يجيبها لي لأنها بتعبر عن علاقتنا قدام المجتمع".
ترى نادية محمد، أن الذهب مجرد شكليات أمام الأهل والأصحاب: "وأنا ماتفرقش معايا الشكليات، ومعنديش مانع يجيبلي دبلة بس لأن الأهم من الدهب هو الشخص نفسه، ولو أنا بحبه هخليه يجيب أبسط حاجة وبعد كدة يبيعها عادى".وطالبت "نادية" البنات بأن يقفن بجانب الشباب وألا يضغطن عليهم بطلبات كثيرة: "لازم البنت وأهلها يكونوا متساهلين شوية، عشان الأزمة دى تعدى بدون ما تأثر على ارتفاع نسبة العنوسة فى مصر".
ليس لدى نوران مصطفى، أي مانع في أن تتخلى عن الزينة لأنها ليست من الكماليات التي لا يقدر الإنسان على العيش بدونها: "أنا بختار إنسان كويس أعيش معاه مش هعيش مع الدهب، وممكن أكتفي بدبلة ولو مفيش مش مهم".
تعليقات الفيسبوك