"يونايتد وورلد": الإرهاب المستفيد الأكبر من التوتر بين مصر وإثيوبيا
الإجراءات الأحادية بأزمة السد ستؤدي لعواقب وخيمة على الأجيال القادمة
صورة أرشيفية
قال موقع "يونايتد وورلد إنترناشونال" المتخصص في الشؤون الدولية، إن مشكلة السد الإثيوبي تتطلب حلاً شاملاً، ليس فقط فيما يتعلق بمجالات إدارة المياه والاقتصاد، ولكن أيضاً على المستوى الأمني، مثل وجود استراتيجية مشتركة لمكافحة الإرهاب والتطرف، علاوة على تقييم العواقب التي ربما تكون ناتجة عن تطبيق حل معين، وربما ينبغي على كل من مصر وإثيوبيا اللجوء إلى المساعدة الدولية، وخاصة في مجال مكافحة الإرهاب.
واعتبر الموقع أن المستفيد الأكبر من التوتر بين "القاهرة" و"أديس أبابا" الجماعات المتطرفة، كون الأولى تواجه جماعة الإخوان بينما تواجه الثانية تنظيم الشباب الإرهابي.
وتابع الموقع في تقرير له أنه في السابق ، كان يبدو أن إثيوبيا قد كسبت السودان إلى جانبها، مع وعد السودان بتزويدها بالكهرباء من محطات الطاقة الكهرومائية في إثيوبيا.
ومع ذلك ، فإن التصريحات الأخيرة للسودان تشير إلى تحول في الموقف نحو موقف أكثر صداقة مع مصر، وربما كان ذلك بسبب الإجراءات الأحادية لإثيوبيا، ففي ظل هذه الظروف، فإن السودان بات غير متأكد مما إذا كانت أديس أبابا ستتراجع عن التزاماتها.
وشدد الموقع على أن أي إجراءات أحادية متعجلة في أزمة السد لا يمكن أن تؤدي إلا إلى عواقب وخيمة على الأجيال المقبلة.