حضن
يلجأ السارقون حول العالم إلى العديد من الخدع الجديدة، من أجل الاستيلاء على ممتلكات ضحيتهم وخداعها، وكان آخرها الظهور في دور سمسار، ووسيط بين الناس والشيطان، لذلك نرصد لكم أبرز الخدع التي يقومون بها في التقرير التالي.
في واقعة غريبة، قامت الشرطة في مدينة فلاديفوستوك الروسية بالقبض على شاب يبلغ من العمر 18 عاما، متهم بخداع فتاة تبلغ من العمر 16 عاما، حيث وصف نفسه بأنه وسيط بين الناس والشيطان، وكان يعد بتحقيق الأمنيات.
وبدأت الواقعة، باتصال سيدة من سكان فلاديفوستوك بالشرطة شاكية من إن محتالا خدع ابنتها وابتز منها مبلغا كبيرا من المال، بحسب "روسيا اليوم".
وتوصلت الشرطة إلى أن الفتاة المراهقة التقت بشاب كان درس معها في نفس المدرسة، وروى لها أنه مغرم بالسحر، ويتقن قراءة البخت بواسطة ورق اللعب، ويقرأ أفكار الآخرين، ويستطيع إلحاق الضرر بهم.
وذكرت الشرطة، أن الشاب عرض على الفتاة المساعدة في بيع الروح لشيطان باعتباره وسيطا، وطلب مقابل ذلك مبلغا إجماليا قدره 93 ألف روبل أي ما يعادل 1300 دولار تقريبا، مقابل الطقوس والأعمال التي سيقوم بها لإنجاز هذه المهمة.
ووعد الشاب ضحيته بتحقيق ثلاث أمنيات، قائلا: "من اختار جانب الشيطان يجب ألا يتزين بالمصوغات الذهبية"، وألزم التلميذة برهن ما تملكه منها وتحويل المال إليه.
وفي حديث لاحق على مواقع التواصل الاجتماعي، قال المشتبه به إنه على علاقة بعالم الجريمة، وطلب من الفتاة حذف المراسلات بالكامل، بل وأقنعها بعد ذلك بأن تعطيه هاتفا وكمبيوترا محمولا.
وبرر الشاب ذلك بضرورات السلامة، حتى لا يتم إدخالهما إلى مستشفى الأمراض العقلية، وأبلغ الفتاة في وقت لاحق بأنه أحرق ما أرسلته إليه حرصا على سلامتهما، إلى أن توقف الاتصال تماما بينهما، بعد أن بلغ إجمالي ما خسرته المراهقة 93 ألف روبل.
واعتقلت الشرطة الشاب، وأعترف بفعلته، ووجهت إليه تهمة الاحتيال وإلحاق ضرر فادح بالغير، ويواجه الآن عقوبة تصل إلى السجن 5 سنوات، وتجري الشرطة في الوقت الحالي تحريات لمعرفة ما إذا كان متورطا في جرائم أخرى.
بينما لجأ لصوص إيطاليا، إلى ابتكار خدعة الاحتضان، وهو الأسلوب الذي استخدمته لصة في إحدى المقاطعات الواقعة بشمالي البلاد لسرقة عقد من رقبة سيدة عجوز، بحسب "العين" الإماراتي.
وكانت امرأة مسنة، تبلغ من العمر 78عاما، فوجئت أثناء خروجها من أحد متاجر بلدية سان بولو دينزوا بمقاطعة ريدجو إميليا، باقتراب امرأة غريبة تطلب منها فتح زجاج النافذة ثم عانقتها بحنان، ما جعلها تعتقد للوهلة الأولى أنها تعرفها.
فوجئت الضحية بهذه البادرة الغريبة في البداية، ثم دفعت السيدة بعيدا، وعندما عادت إلى المنزل اكتشفت سرقة عقدها الذهبي.
وسرعان ما أبلغت الضحية الشرطة، لينجحوا بالفعل في التوصل إلى المرأة التي يعتقد أنها مسؤولة عن السرقة، بفضل كاميرات الفيديو في المتجر.
ومن خلال عمليات البحث التي قامت بها الشرطة الإيطالية، توصل المحققون إلى السارقة وهي مواطنة رومانية تبلغ من العمر 29 عاما، ليس لها مسكن ثابت، ويُعتقد أنها متخصصة في السرقة التي تتم باستخدام تقنية الاحتضان، وتم القبض عليها وفي انتظار المحاكمة.
وفي واقعة أخرى، قام متهم بسرقة حقيبة يد بداخلها 50 ألف جنيه من رجل وسيدة في منطقة الأزبكية، بخداع ضحاياه بأنه سمسار شقق.
وذكر المتهم، أنه تعرف على المجني عليهما داخل القطار وعلم منهما بأنهما قدما إلى القاهرة لإجراء عملية جراحية، وأنهما يبحثان عن شقة مفروشة للإقامة بها، وبعد وصولهم محطة رمسيس طلبا منهما انتظاره على أحد المقاهي بمنطقة الأزبكية على أن يذهب لإحضار مفتاح الشقة، وغافلهما وسرق حقيبة اليد التي يوجد بها المبلغ المالي، وذلك بعدما أوهمهما بقدرته على توفير شقة مفروشة لهما بسعر منخفض نظراً لعمله كسمسار.
وعقب وصولهما اصطحبهما المتهم لمقهى كائن بمحل الواقعة وقام بمغافلتهما وسرقة حقيبة اليد وبداخلها المبلغ المالي المشار إليه، وتم ضبط المتهم وبحوزته حقيبة اليد واعترف بارتكاب الواقعة بأسلوب "المغافلة"، واتخذت الإجراءات القانونية، وبالعرض على النيابة العامة أمرت بحبسة 4 أيام على ذمة التحقيقات.
تعليقات الفيسبوك