مع أولادهن.. يتجولن في "ميكروباص" للتصويت بلجان مختلفة: إحنا إيد واحدة
صديقات يتجولن في "ميكروباص" للتصويت
أمام مدرسة الرشيد القومية بمصر الجديدة، قطعن الأغاني الوطنية ولفتن الانتباه، بأصوات ضحكاتهن العالية السعيدة، ومساعدتهن لإحدى صديقاتهن العجوز بمرح شديد، لصعوبة نزولها من الميكروباص، الذي تجمعن داخله، من أجل دخولها للإدلاء بصوتها في انتخابات مجلس الشيوخ.
مجموعة من الصديقات اللاتي تجمعهن علاقة قوية منذ عدة أعوام، بحكم إقامتهن بمنطقة ميدان الجامع في مصر الجديدة، يحرصن في كل انتخابات واستحقاق دستوري، على المشاركة بوطنية وقوة شديدة، لذلك لم يتخلفن عن الحضور "من لما عملنا بطاقة"، على حد قول إحداهن عبير إسماعيل.
عبير إسماعيل وحبيبة سعد ومنار محمد، ثلاثة من بين 12 صديقة، يقطن بمنطقة واحدة وتجمعهن جيرة و"عشرة عمر"، اتفقن على الاتجاه للجان الانتخابية من خلال أحد معارفهن المالك لميكروباص، ليساعدهن على الحركة من مدرسة لأخرى داخل نطاق مصر الجديدة، لتباعد المسافات بين كل لجنة، بعد انتهاء فترة عملهن، قائلات: "دي حاجة اتعودنا عليها، واحنا كلنا إيد واحدة".
وأكدت عبير أنهن يحرصن على اصطحاب أبنائهن في كل انتخابات، لزرع أهمية المشاركة في صناعة المستقبل وتحسين أحوال البلاد، ودعم خطوات الرئيس عبدالفتاح السيسي، في رفع وتعزيز الأعوام المقبلة لهم، مرددات بابتسامة صادقة "تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر".