إعلامي سعودي: تطابق رؤى مصر والمملكة في قضايا المنطقة
طارق الحميد .. إعلامي سعودي
تداول عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو للإعلامي السعودي طارق الحميد، يؤكد مدى تطابق وجهات النظر في المملكة العربية السعودية مع الدولة المصرية في الكثير من القضايا، خاصة الأزمة الليبية، حيث وصف أن أمن مصر هو من صميم الأمن العربي، وذلك خلال برنامجه "بدقة"، الذي يعرض على شاشة "الإخبارية".
وقال الحميد، إن فيصل بن فرحان آل سعود، وزير الخارجية السعودي، قام بجولة مكوكية لكل من مصر والمغرب والجزائر وتونس وفرنسا، كانت رسالة سعودية واضحة لتعزيز العلاقات العربية العربية، ورفض التدخل الأجنبي بالمنطقة العربية وتحديدا في ليبيا، والتأكيد على كون أمن مصر هو من صميم الأمن العربي.
وأضاف أنه لفهم أهمية تلك الجولة يجب التنبيه بأن التصريح الذي صدر مؤخرا من أحد المسؤولين الكبار بالخارجية الأمريكية قال فيه: "الأزمة في ليبيا هي مشكلة أوروبية، وما يحدث هناك معقد للغاية وبمثابة تحويل ليبيا إلى سوريا"، حيث إن الأزمة الليبية تهدد الأمن القومي العربي برمته، ومن شأنها تحويل ليبيا لسوريا جديدة بقيادة تركيا.
فيديو مضمون رسالة #السعودية عن #مصر#الإخبارية #بدقة #طارق_الحميد pic.twitter.com/nBl6UHknnu
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) August 3, 2020
وأشار إلى أنه في حال إتمام ذلك ستتأثر مصر والمغرب العربي ككل: "علينا نحن أن نقول إن الجولة السعودة مهمة وفعالة وهناك حالة من التشويش على العلاقات السعودية- المصرية، والسعودية- العربية"، مستنكرًا تصريح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "عازمون على تتويج نضالنا الممتد من سوريا إلى العراق حتى ليبيا بالنصر".
وتابع: "لا يعلم أحد ما هذا النضال الذي يتحدث فيه الرئيس أردوغان وكيف يمكن أن تصبح المطامع التركية بمنطقتنا بمثابة النضال"، مشيرا إلى أن الرسالة السعودية العربية والمصرية كانت واضحة للمحافظة على الأوطان والمؤسسات والدول ككل بشعار العروبة الحقيقي، وليس ذلك الذي أضاع 4 عواصم عربية.
وواصل: "استبشر العقلاء بالأمير من القاهرة بأن توجيهات الأمير سلمان بن عبدالعزيز بالتنسيق الكامل مع مصر وقوله إن نكون يدا واحدا، كما استبشر العقلاء بتأكيد وزير الخارجية المصري سامح شكري بالقول إننا نحن مسؤولون عن الأمن والاستقرار بالمنطقة، وهي الدبلوماسية السعودية العقلانية من العراق إلى المغرب مرورا بمصر وما تمثله من ثقل وأهمية هي ما تحتاجه المنطقة الآن وأكثر من أي وقت آخر".