في يوم العمل الإنساني.. "محمد علام" طبيب واجه كورونا بشجاعة
الدكتور محمد علام نائب مدير مستشفى النجيلة
كشف الدكتور محمد علام، نائب مدير مستشفى النجيلة بمطروح، عن إصابته بفيروس كورونا المستجد (كوفيد -19) أثناء عمله بمستشفى النجيلة، وه، أول مستشفى جرى تخصيصه للعزل في مصر يوم 22 من شهر أبريل الماضي، لافتًا إلى أنه كان يعلم من أول يوم أنه مُعرض للإصابة بالمرض، لكنه لم يبال لأنه كان يمارس عمله لمعالجة المرضى.
وأشار علام إلى أن أشهر أعراض المرض هي ارتفاع درجة الحرارة، وثُبت ذلك في حوالي 80 لـ90% من الحالات، لافتًا إلى أن درجات الحرارة تستمر في الارتفاع لأيام ويمكن أن تختفي وتراجع الارتفاع مرة أخرى، فضلًا عن السعال الجاف، وثُبت ذلك في حوالي 60% من الحالات، وكذلك آلام في الجسم بشكل كامل وهذا ثُبت في 50% من الحالات.
وأضاف أن الإصابة من الممكن أن تبدأ بكل الأعراض معًا أو عرض واحد أو حتى بدون أعراض، حيث أنه بعد المرحلة الثانية ضيق بالتنفس وارتفاع في معدل التنفس خلال أسبوع من بداية الأعراض أو أقل حسب مناعة الشخص وهذا بداية الالتهاب الرئوي، لكنه لم يحدث لكل الحالات وإذا لم يحدث فالمريض يُشفى وإذا حدث يبدأ في الزيادة بسرعة خلال يومين فقط يكون التهابًا رئويًا شديدًا ويحتاج لجلسات وأكسجين وتدخلات أخرى، وبعد ذلك بيومين فشل بوظائف التنفس وتصل للوفاة إذا لم يتحسن.
وقال "علام" إنه وارد جدًا في أي مرحلة أن يجري الشفاء بدون أعراض أو بأعراض بسيطة أو بأعراض شديدة أو حتى في مرحلة حرجة لذلك يجري التنبية للمخالطين لحالة إيجابية أن يلتزمو بالبقاء في المنزل لمدة 14 يومًا، وإذا لم يظهرأعراض فإنه إما كان هناك مرض بدون أعراض نهائي وجرى الشفاء أو لم تحدث الإصابة وفي حالة ظهور أعراض حتى لو بسيطة درجة حرارة أو سعال فلا بد من عمل مسحة لأن كده أنت مشتبه فيه مش مخالط.
وطالب الدكتور علام المواطنين بالالتزام بارتداء الكمامات وتطهير المكان حتى لا يتعرض أي إنسان للإصابة بهذا الفيروس، لافتا إلى أن تجربتة مع "فيروس كورونا" غير مهمة والتجارب التي تستحق الإشادة هي تجارب من أصيبوا بأمراض خطيرة مثل السرطان وأمراض القلب المزمنة والسكر والضغط هؤلاء تجاربهم في محاربة المرض لسنين والتعايش معه تستحق الإشادة.