23 معلومة عن التقويم الهجري وأهم دروس هجرة الرسول
![صورة أرشيفية](https://cdn.elwatannews.com/watan/840x473/11118888171587651687.jpg)
صورة أرشيفية
تعتبر الهجرة النبوية واحدة من المناسبات الدينية الهامة للمسلمين في كل مكان بالعالم، ويحتفل المسلمون برأس السنة الهجرية سنوياً، وهي الذكرى التي تحل اليوم، ونشرت دار الافتاء المصرية 23 معلومة عن قصة الهجرة النبوية والدروس المستفادة منها، وجاءت كالتالي:
- أول من جعل بداية التقويم الهجري هو شهر المحرم من سنة الهجرة هو عمر بن الخطاب رضي الله عنه، أما الهجرة النبوية فكانت في شهر ربيع الأول على المشهور، واختار شهر محرم لأنه بعد قدوم الحجاج من الحج.
- تآمرت قريش على قتل المصطفى في مكة، ورغم ذلك لم ينسَ أن يوصي قبل هجرته برد الودائع التي أودعوها عنده.
- هيأ رسول الله لصحابته مكانًا يأمنون فيه من عدوان المشركين؛ ليجدوا مكانًا يتيح لهم إقامة الشعائر وخوفًا على حياتهم ومعتقداتهم من الفتنة.
- بات علي بن أبي طالب رضي الله عنه ليلة الهجرة على فراش الرسول، ولم يخشَ من القتل، تضحية بحياته في سبيل الإبقاء على حياة رسول الله.
- هاجر المصطفى وترك وطنه من أجل رضا الله، فأعز به الإسلام وسخر له الأمم لنصرته.
- اختيار الرفيق الصالح في السفر، وعند القيام بصعاب الأمور؛ يقوي العزيمة، ويرفع الهمة.
- الأعداء كانوا أمام الغار، إلا أن رسول الله قال لصاحبه: :ما ظنك يا أبا بكر باثنين الله ثالثهما؟".
- بيَّنتِ الهجرة النبوية ذكاء وبراعة المرأة المسلمة، فعندما لم تجد السيدة أسماء بنت أبي بكر ما تحمل فيه الزاد إلى النبي، شقَّت نطاقها نصفين لتحمله فيه، فلقبت بذات النطاقين تكريمًا لها إلى يوم الدين.
- رغم ما لقى من الأذى من قومه، وقُذِفَ بالحجارة حتى أسالوا دمه الشريف؛ تمنى لهم الهداية.
- حرص المصطفى منذ دخوله المدينة المنورة على ترسيخ مشاعر الحب فى الله، بالمؤاخاة بين المهاجرين والأنصار؛ لأن الحب أقوى دعائم بناء الأمة.
- أبرم رسول الله معاهدات مع اليهود في المدينة؛ لأن المشاركة خير وسيلة لإعمار الأرض.
- لم يكن المصطفى ينتقم لنفسه؛ لذلك عندما عاد إلى مكة عفا عن قومه واستغفر لهم، بعد أن حاربوه وقاتلوه إحدى وعشرين سنة.
- كان الصحابة الكرام يحنُّون إلى مكة ويشتاقون إلى العودة إليها رغم ما ذاقوه فيها من العذاب؛ لأن حب الوطن فطرة إنسانية وفريضة دينية، فدعا رسول الله أن يحبِّب الله إليهم المدينة كحبهم لمكة.
- كان دليل المصطفى في هجرته رجلًا غير مسلم هو عبد الله بن أريقط؛ وهذا نموذج عملي لجواز الاستعانة بغير المسلمين واستعمالهم فى دقائق الأعمال.
- لما رأى المصطفى صاحبه أبا بكر مشفقًا عليه وجزعًا على ما هما فيه، قال له في ثبات وسكينة: "لَا تَحْزَنْ أن اللَّهَ مَعَنَا"، فطمأنة القلوب وتطييب النفوس من صفات الأنبياء؛ ومن سار على نهجهم من الأتقياء.
- نجى الله تعالى رسوله وصاحبه بعد أن أحاط بهما المشركون في "غار ثور"؛ فالله لطيف بعباده المخلصين، يدافع عنهم ويعمي عنهم أبصار المتربصين بهم.
- فور هجرة النبي إلى المدينة المنورة، كتب وثيقة لتنظيم العلاقة بين المهاجرين والأنصار واليهود، يؤكد فيها على وحدة الأمة من غير تفرقة، والتساوي بينهم في الحقوق والكرامة.
- فور هجرته للمدينة، حرص على بناء مسجد قباء؛ ليجتمع المسلمون فيه، وتتحد صفوفهم وتتفق كلمتهم، فتظهر قوتهم وتماسكهم.
- الهجرة النبوية أظهرت المعنى الحقيقي للأخوة في الإسلام، في سلوك الأنصار وتكافلهم للمهاجرين بالسُكنى والمال بعدما تركوا أموالهم وأرضهم.
- الأخوة في الإسلام أن تواسي أخاك المسلم وتشاركه السراء والضراء، وتعينه على قضاء حوائجه، كما فعل الأنصار مع المهاجرين فى المدينة، فهم أول من أظهروا المعنى الحقيقي للمؤاخاة.
- من أصلح ما بينه وبين الله كفاه الله ما بينه وبين الناس، فالصحابة رضوان الله عليهم تركوا أرضهم وأموالهم وهاجروا فى سبيل رضا الله تعالى ونصرة دينه، فأيدهم الله بنصره، وردهم إلى أرضهم سالمين.
- استمرت دعوة المصطفى لقومه عدة سنوات، حتى آمنوا به وانتشر الإسلام فى ربوع الأرض, والمتعلم أنه ربما يتأخر النصر؛ ولكن يأتى الجزاء على قدر الصبر.
- يرزق العبد على حسب نيته، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأةٍ يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه.