الأمن يبحث عن قاتل زوجته بالدقهلية ويستعلم عن هروبه خارج البلاد
صورة ارشيفية
تكثف أجهزة الأمن بالدقهلية جهودها للقبض على موظف لاتهامه بقتل زوجته، ومازالت الشرطة تبحث عن القاتل بعدما تردد عن هروبه خارج البلاد، وأرسلت المباحث خطابا لإدارة الجوازات للاستعلام عن المتهم والتأكد من سفره للخارج من عدمه.
وتلقت أجهزة الأمن بالدقهلية أخطارا يفيد بالعثور على جثة ربة منزل داخل غرفة نومها بمنزلها بميت الرومي.
وأكدت التحريات والمعاينة أن الجثة لسيدة في العقد الرابع من عمرها، بكامل ملابسها، ملقاة على السرير في غرفة النوم، والغرفة ظلت مكيفة على مدار الـ48 ساعة التي سبقت اكتشاف الجريمة.
وتبين من المعاينة أن ولدي الضحية يبلغان من العمر 14 سنة و12 سنة، لم يحضرا إلى الشقة بعد أن غادراها بصحبة والدهما المشتبه فيه بارتكاب جريمة القتل، والتخلص من زوجته والهرب خارج البلاد قبل كشف الجريمة.
وبمناقشة ابني المجني عليها، وتدعى "سارة"، 35 سنة، أكدا أن والدهما دخل غرفة النوم بصحبة والدتهما - الضحية - لمدة ساعة أو أقل، وبعدها خرج بمفرده وحضّر العشاء لهما، وعقب ذلك توجه بهما إلى منزل شقيقته، وتركهما هناك لمدة 48 ساعة التي سبقت اكتشاف الواقعة، مما يشير إلى أن الأب وراء قتل زوجته والهرب قبل اكتشاف الجريمة.
واتهمت أسرة الضحية زوج ابنتهم بقتلها، أثناء مناقشتهم من قبل ضباط الشرطة تحت قيادة اللواء رأفت عبدالباعث، مدير أمن الدقهلية، واللواء سيد سلطان، حكمدار المديرية، واللواء مصطفى عصام، مدير المباحث.
وأكدت أسرة المجني عليها حدوث خلافات متكررة بينها وبين زوجها بسبب سفره الدائم إلى ألمانيا وإقامته هناك لحصوله على الجنسية، حيث يعود إلى مصر أسبوعين فقط كل عام، وكانت ترغب الزوجة في استقرار زوجها في مصر، أو سفرها معه بصحبة الأولاد.
وحضر المحقق إلى موقع الجريمة، وجرى مناظرة الجثة، وتقرر عرضها على الطب الشرعي لتشريحها لبيان أسباب الوفاة، ورحجت المعاينة أن الزوج كتم أنفاس زوجته وخنقها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
وقررت جهات التحقيق الاستعلام من مصلحة الجوازات، عما إذا كان الزوج المشتبه فيه بارتكاب الواقعة تمكن من الهرب خارج البلاد قبل اكتشاف الجريمة من عدمه.
ولا تزال القوات تواصل البحث عن الزوج المشتبه فيه، ومناقشته حول ملابسات الواقعة.