مسابقة لاختيار أفضل رصيف فى المعادى وأخرى لأحسن جناينى وكذلك أجمل ميدان، أطلقتها جمعية محبى الأشجار لتشجيع المواطنين على زراعة الشجر والاهتمام بنظافة البيئة وخلق جو صحى ملىء بالهواء النقى والروائح العطرة التى تفوح بها الزهور، ويتم اختيار الفائز بناء على معايير معينة تضمن سلامة البيئة والاستفادة من زراعة الأشجار المثمرة.
تحكى الدكتورة نبوية شعراوى، عضو مجلس إدارة الجمعية، أن هدف الجمعية المحافظة على الأشجار وحمايتها وتقديم الدعم لكل من يهتم بالزراعة والبيئة: «بنسعى لنشر ثقافة كيفية الحفاظ على البيئة فى المجتمع عشان نزود من وعى الناس تجاه الزرع»، لافتة إلى أن الأرصفة الآن أصبحت تحت سيطرة أصحاب الأكشاك الذين شوهوا منظر الشارع بسبب فرش كراتين المياه تحت أشعة الشمس.
تنظم الجمعية جولات ميدانية للجمهور معظمهم من الأجانب داخل منطقة المعادى لرؤية الأشجار القديمة والحديث حول أنواعها وتاريخها: «قبل كورونا كنا بننزل جروبات وبيكون معانا ناس متخصصة بتشرح أهميتها عشان الكل يستفيد بنختار نحو 20 شجرة مثلاً ونتكلم عنهم»، بالإضافة إلى تخصيص يوم للاحتفاء بأفضل جناينى ومنحه عدداً من الجوائز، منها عدة زراعة وملابس خاصة بطبيعة عمله وتسليمه شهادة تقدير، بجانب منح أصحاب البيوت الذين يخصصون مساحات خضراء أمام بيوتهم عدداً من الشجيرات المزهرة ذات الروائح العطرية.
تشجع الجمعية على استثمار المساحات الفارغة أمام المنازل أو فى البلكونات لملئها بزهور وخضار للاستفادة منه: «إحساس جميل لو كل واحد عمل طبق السلطة بتاعه من ثمار زرعه بنفسه ونعلم ولادنا كمان الاهتمام بالزرع ده هيحسن من نفسيتهم»، موضحة أنهم قبل جائحة «كوفيد 19» كانوا يخصصون رحلات إلى المشاتل على النيل وداخل الحدائق للتعرف عليها بحضور أطفال دور الأيتام لنشر ثقافة الشجر.
تعليقات الفيسبوك