متحدث النواب: أرجأنا مشروع قانون الإفتاء تقديرا لشيخ الأزهر
حسب الله: البرلمان الحالي اقترب من ملفات شائكة كان يهرب الجميع
النائب صلاح حسب الله
أكد الدكتور صلاح حسب الله، المتحدث باسم مجلس النواب، أن البرلمان واجه صعاب ومؤامرات عدة كانت تستهدف أمن الدولة المرتبط بالأمن القومي العربي، وذلك عقب ثورة 30 يونيو المجيدة، مشيرًا إلى أن ثورة 30 يونيو هي ثورة قام بها المصريون عام 2013، للتخلص من حكم جماعة الإخوان الإرهابية.
وقال "حسب الله"، خلال حواره مع برنامج "مدار الغد" المذاع عبر فضائية "الغد"، إن البرلمان كان يعلم كل هذه المؤامرات التي تحاك بالدولة المصرية وعمل على إفشالها تمامًا، موضحًا أن البرلمان الحالي اقترب من ملفات شائكة كان يهرب الجميع منها قانون بناء وترميم الكنائس وقانون التأمين الصحي الشامل ويطبق على مدار 15 عاما منذ عام 2017 حتى عام 2032، وقانون الجمعيات الأهلية وغيرها من القوانين.
وأضاف أن آخر التحديات الكبرى التي واجهت المجلس كانت مناقشة إرسال قوات مصرية خارج الحدود وتحديدا في ليبيا، حيث وافق جميع أعضاء النواب لدعم القوات المسلحة والقيادة السياسية المتمثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وأكد "حسب الله"، أن أداء البرلمان يقيم بطريقتين، الأولى من خلال المحتوى والثانية لها علاقة بالظاهر، حيث يقيم الأشخاص مدى منفعته الشخصية فقط، وهو أمر طبيعي ولكن في أوقات طبيعية ليست في ظروف استثنائية كالتي مرت بها الدولة ومؤسساتها.
وأشار إلى أن مصر في طريقها لدحر الإرهاب الذي أثر بشكل كبير على موارد الدولة الرئيسية في وقت من الأوقات، وذلك بالإضافة إلى عدد من الظروف الاقتصادية التي جعلت البرلمان يتحمل مسؤولياته، لمواجهة الوضع الراهن على حساب شعبيته، لافتًا إلى أن التاريخ وحده هو الذي سينصف هذا البرلمان، لا سيما وأنه استطاع وضع حجر الأساس لبناء مستقبل الأجيال القادمة.
ارجاء مناقشة قانون دار الافتاء تقديرا لشيخ الأزهر
وأكد المتحدث باسم مجلس النواب المصري، أن مشروع قانون دار الإفتاء تم إرجاء مناقشته تقديرًا لطلب شيخ الأزهر الشريف فضيلة الإمام الدكتور أحمد الطيب.
وأضاف "حسب الله"، أنه أثناء مناقشة مشروع القانون في (اللجنة المختصة) كان هناك ممثلون لمشيخة الأزهر ودار الإفتاء ووزارة الأوقاف، ولكننا أرجأنا الطلب لحين الاستماع لوجهة نظر شيخ الأزهر الشريف.
أما عن التحديات والمتربصين بمقدرات الشعب المصري، قال حسب الله، إن هناك من يحاول أن يزعج الدولة، ومؤكدا أنه كان هناك مخططا لإعادة تشكيل شرق أوسط جديد على حساب دول معينة، أو تجهيز دول معينة لقيادة المنطقة.
ولفت "حسب الله" إلى أن مصر هي العمود الفقري للوطن العربي، وفي حالة إذا سقطت مصر سيتأثر الوطن العربي أجمع، مضيفا أن هناك دولا عربية شقيقة تعمل بجوار مصر على صد المؤامرات، مشيدا بالجيش ورجاله الذين لا يهمهم سوى الحفاظ على تراب الوطن.
وقال إن مصر هو العمود الفقري للمنطقة العربية كلها، مؤكدأ أن هناك مؤامرات تحاك ضد مصر لإسقاطها، مؤكدًا إذا سقطت مصر تأثر الوطن العربي بالكامل والجيش المصري حريص على حماية مقدرات الشعب.
وأوضح أن هناك من شكك فى دور البرلمان المصري وقدرته على تجاوز التحديات فى السنوات الأخيرة مشيرًا إلى أن هذا البرلمان يضع حجر أساس دولة قوية لأجيال قادمة.