بعد إغلاق دام لخمسة أشهر، ينتظر المسلمون بفارغ الصبر أول صلاة جمعة اليوم، بعدما أصدر الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، قرارا بعودة صلاة الجمعة في المساجد ابتداءً من اليوم 28 أغسطس، مع تحديد مدة الخطبة لتكون في حدود 10 دقائق.
نصائح للوقاية من فيروس كورونا داخل المساجد
وقال الدكتور شريف حتة أستاذ الطب الوقائي والصحة العامة، إنه يجب على المساجد أن تكون خالية من الموكيت (السجاد) وتظل على البلاط فقط، مثلما يحدث في المسجد النبوي حاليا بالمدينة المنورة مع الحرص على اتباع قواعد التباعد الاجتماعي.
وشرح "حتة" في حديثه لـ"الوطن"، بأنه يفضل إغلاق دورات المياه، والاهتمام بنظافة البلاط برضه بالكلور والماء لأن الجراثيم والفيروسات تعلق في السجاد.
وتهوية المسجد باستمرار والبعد عن تشغيل التكييفات قدر المستطاع وتشغيل المراوح أفضل، ووضع العاملين بالمسجد تحت رقابة القائمين عليه باستمرار والاهتمام بتوزيع الكمامات والمعقمات عليهم، وإذا ظهر على أحد العاملين أعراض طفيفة حتى ولو برد عادي فلا يجب أن يكون متواجدا بالمسجد تجنبا لاحتكاكه بالمصلين.
وينبغي تعقيم المسجد دوريا بعد كل صلاة وتطهيره ومسحه جيدا بالكلور والمياه، والحرص على ارتداء الكمامة للمصلين والعاملين بالمسجد.
كيفية تعقيم سجادة الصلاة
يمكن للمصلين أن يصلوا على أشياء قابلة للاستغناء مثل أكياس الرول الخاصة بالمفارش البلاستيكية، فيفرد الشخص الكيس البلاستك على بلاط المسجد ويؤدي الصلاة ثم يتخلص منه على الفور، أو أداء الصلاة على ورق أبيض ووضع منديل على موضع الجبهة "الحاجات اللي مترجعش بيها البيت".
وأشار "حتة" إلى أن الشخص عندما يصلي على سجادة الصلاة الخاصة به فيجب أن يرشها بالكحول أو الكلور بالماء المخفف باستمرار ووضعها في الشمس، مع عدم تبادل سجادة الصلاة مع شخص آخر مهما كانت الأسباب.
كما يجب غسل السجادة جيدا بالصابون والكلور والمياه بعد العودة للمنزل لضمان تعقيمها بشكل كاف مع الحرص على تعقيم الإيدي باستمرار بعد كل صلاة.
وتابع، إذا اضطر الشخص للصلاة على موكيت المسجد نفسه في حالة عدم توفر سجادة صلاة خاصة به فيمكن وضع كيس بلاستيك أو منديل على موضع السجود والتخلص منه بعد ذلك وغسل الأيدي بالصابون والماء وتعقيمها بالكحول بشكل جيد.
تعليقات الفيسبوك