فتاة التين الشوكي عن وقوفها خلف ميكروفون الأوبرا: مش هبطل أحلم
فتاة التين الشوكي
قالت هبة عبد الحميد، المعروفة إعلاميا بـ"فتاة التين الشوكي"، إن حلم من أحلامها تحقق اليوم بوقوفها في واحدة من أهم الصروح الثقافية في مصر، لتغني وتكون أحد أفراد مدرسة المواهب بدار الأوبرا المصرية بمنحة من وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم.
"هبة" نوهت بترحيب وزيرة الثقافة بطلب مقابلتها، "لم تكتف بذلك بل ومنحتني شرف الوقوف خلف ميكروفون دار الأوبرا المصرية ليصل صوتي للعالم".
وأوضحت أنّها لن تتوقف عن الحلم، وحلمها المقبل سيكون التمثيل "لن أتوقف عن الأحلام طالما كانت أحلام مشروعة".
كانت الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، التقت الطالبة هبة عبدالحميد التي انتشرت قصة كفاحها على السوشيال ميديا، بسبب عملها اليومي كبائعة تين صباحا ومساعدة بإحدى عيادات العلاج الطبيعي مساء، وإصرارها على تحقيق حلمها باستكمال دراستها واحتراف الغناء.
وقالت عبدالدايم، إنّ الطالبة هبة عبدالحميد نموذجا مشرفا للفتاة المصرية، التي ترغب في إثبات ذاتها وتحقيق طموحاتها، موضحة أنّها شجعتها على بذل مزيد من الجهد والالتحاق بمنافسات الدورة المقبلة من مسابقة الصوت الذهبي، وقررت تبنيها وتقديم منحة مجانية لها للدراسة بفصل الغناء في مركز تنمية المواهب بدار الأوبرا، لصقل موهبتها وتجسيدا لدور الدولة في اكتشاف وتبني المواهب الشابة الواعدة.