نشر موقع Bloomberg الأمريكي، دراسة عن اكتشاف فيروس كورونا في حمام شقة غير مأهولة في مدينة قوانغتشو بالصين، وأشاروا إلى أن مسببات المرض انتقلت عبر الهواء وربما تكون قد انتقلت لأعلى من خلال أنابيب الصرف.
وأثبتت نتائج الدراسة أن مرحاضا بإحدى الشقق الشاغرة في طابق يعلو منزلا يقطنه خمسة أشخاص، تم تأكيد إصابتهم قبل أسبوع بفيروس كورونا، رُصدت به آثار للفيروسات التاجية المسببة للعدوى بالمرض.
وأجرى الباحثون "تجربة محاكاة تتبع" لمعرفة ما إذا كان فيروس كورونا يمكن أن ينتقل عبر أنابيب الصرف عبر جزيئات صغيرة محمولة في الهواء يمكن أن تحدث بواسطة قوة تدفق المرحاض.
فيروس كورونا في الصرف الصحي
وعلق الدكتور أحمد رمزي طبيب الفيروسات والأوبئة، على هذه الدراسة وهذا الاكتشاف قائلا إنه لا توجد حالات معروفة أو تم اكتشافها لانتشار الفيروس عن طريق مياه الصرف الصحي أو الشرب.
وقال رمزي، إن النتائج التي تظهر وجود الفيروس في مياه الصرف، يتم استغلالها فقط لتقدير عدد المصابين في منطقة ما دون فحص كل فرد ولم يتأكد إمكانية انتقاله عن طريق أنابيب الصرف الصحي فهذا شئ بعيد وفق قوله.
فيروس كورونا في المراحيض العامة
كما انتشرت العديد من الأحاديث حول وجود فيروس كورونا في المراحيض العامة، وهو ما أكده طبيب الفيروسات، لافتا إلى أن الفيروس يمكن أن يبقى طويلاً بما يكفي لاستنشاقه في دورات المياه التي يستخدمها الكثيرون، أو يهبط في مكان آخر في الحمام عن طريق الرذاذ، أو يمكن أن تتناثر قطرات المياه الحاملة للعدوى في المكان عند تنظيف المرحاض خلال سكب المياه على الفضلات.
وأشار رمزي، إلى عدم توصل العلماء إلى حقيقة درجة مساهمة المراحيض في نقل الفيروس، ولكن هناك إمكانية انتقال فيروس كورونا عن طريق البول أو البراز بسبب وجود جزيئات من الفيروس في فضلات الإنسان حيث يستقر في الأمعاء الدقيقة، لذا يجب علينا الحذر عند استخدامها أو التقليل منها في الخارج والانتظار لحين الذهاب إلى المنزل.
تعليقات الفيسبوك