"قيدناه ورميناه فى الترعة" اعترافات المتهمين بإغراق صديقهم حيا لسرقته
صورة ارشيفية
فى شهر إبريل من عام 2018، وعلى طريق ترابى في إحدى قرى مركز الحسينية بمحافظة الشرقية، خرج فلاح فى الساعات الأولى من الصباح، متجها إلى حقله، كان الفلاح قد استيقظ لتوه من النوم، لذلك وقف أمام الترعة المحاذية للطريق يتأمل ملابس طافية على صفحة الماء.
طال تأمل الفلاح للمنظر، قبل أن يقرر النزول إلى شط الترعة، لتتأكد شكوكه، الملابس المنتفخة بالمياه، ليست سوى جثة لقتيل أسرع الفلاح فزعا وأبلغ مركز شرطة الحسينية لاحقا تم انتشال الجثة وتبين أنها لشاب عشرينى، ومقيدة بالحبال، تبين عقب ذلك أنها لطالب بكلية الحقوق بجامعة الزقازيق، وجاءت المفاجأة فى تقرير الطب الشرعى أن القتيل تم افقاده الوعى قبل إغراقه حيا فى الترعة.
تحريات المباحث كشفت لغز الجريمة بعدما تبين تورط أحد اصدقائه فى قتله بمشاركة اثنين آخرين من معارفه لسرقة هاتف جديد اشتراه القتيل قبل مقتله بأيام.
"ضربناه على دماغه وكتفناه ورمناه حي فى الترعة وسيبنا يغرق".. بهذه الكلمات اعترف صديقه الطالب بالفرقة الرابعة بكلية التجارة بجامعة الزقازيق بتفاصيل قتل صديقه.
وقال المتهم إنه استعان بـ2 آخرين من زملائه بالثانوية العامة ونفذوا الجريمة بعد استدراج القتيل لمكان مهجور.
وأضاف المتهم باكيا إأه نادم على ارتكابه الجريمة، مشيرا إلى أنها تحولت إلى لعنة "بشوف كل يوم صاحبى اللي قتلته جاي لي فى كابوس.. ياريت المحكمة تشنقنى".
ووثقت التحريات أقوال المتهم الثاني وهو طالب بالصف الثالث الثانوي الذي اعترف بأنه لم يكن ينوي قتل الضحية وقرروا سرقته بسبب شرائه هاتف محمول قبل الجريمة بأسبوع وكان ثمنه يتجاوز الـ5 آلاف جنيه.
وأوضح المتهم أنهم استدرجوه بحجة شراء سيارة للمتهم الأول، مضيفا "حضر معنا، وعقب وجودنا بالطريق الزراعي هددنا المجني عليه بترك الهاتف المحمول فرفض، فقررنا قتله".
وأكد المتهم الثالث رواية المتهمين وبعد تأكيدهم اعترافاتهم أمام محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية قررت إحالة المتهمين إلى فضيلة مفتى الديار المصرية لاستطلاع الرأي الشرعي، وحددت المحكمة جلسة 20 سبتمبر المقبل للنطق بالحكم.
البداية كانت بتلقى أجهزة الأمن بالشرقية يفيد بلاغا بلاغا يفيد باختفاء طالب جامعي بكلية الحقوق جامعة الزقازيق.
وأوضحت أسرة الطالب أن نجلهم خرج مع أصدقائه للذهاب إلى درس وشراء سيارة لأحد أصحابه.
وتبين من التحريات الأولية من فحص خط سير المجنى عليه، بأن آخر مشاهدة له كانت مع صديق له طالب بكلية التجارة، ودلت التحريات وجود علاقة صداقة بينهما عندما منذ المرحلة الثانوية.