قضية الفيرمونت وحوادث في بداية سبتمبر
انتشرت حوله الكثير من الكوميكسات عبر السوشيال ميديا، والتي عبر فيها الناس عن انتظارهم لشهر سبتمبر آملين أن يكون نهاية للأحداث الموجعة التي توالت منذ بداية العام الجاري 2020.
ولكن يبدو أن سبتمبر يأبى أن يكون نهاية لدوامة الأحزان، واستهل أيامه بحوادث شغلت الرأي العام وتصدرت التريند وصارت حديث الناس عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وشهد أول يوم في شهر سبتمبر عددًا من الحوادث والقرارات، حيث أمر النائب العام بإحالة أحمد بسام زكي إلى محكمة الجنايات المختصة، لمحاكمته عن الاتهامات المسندة إليه من هتكه عرض فتيات وتهديده بإفشاء أمور مخدشة بشرفهن، وكان تهديده مصحوبًا بطلب استمرار علاقته الجنسية معهن، واعتدائه على حرمة حياة إحداهن الخاصة بالتقاطه صورًا لها دون رضائها أثناء تقبيلها في مكان خاص.
وخلال الساعات الماضية، أثارت واقعة اعتداء مستشارة بالنيابة الإدارية على ضابط داخل محكمة مصر الجديدة أثناء تأدية عمله جدلًا منذ تداول فيديو للواقعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وحتى إصدار النيابة قرارها بإخلاء سبيلها بكفالة 2000 جنيه مراعاة لحالتها الصحية النفسية.
وواجهت النيابة القاضية بالاتهامات المسندة إليها من التعدي على أحد رجال الضبط بالقوة والعنف أثناء تأدية وظيفته، وإهانته بالقول، فأنكرت ما نُسب إليها، وقالت إنها تواجدت بالمحكمة لتقديم شكوى عن فقدها مبلغا ماليا من حساب بنكي فالتقت الضابطَ الذي افتعل معها مشادَّة كلامية، ونزع منها هاتفها عنوة، فدافعت عن نفسها على النحو الظاهر بالمقطع.
وسلطت الأضواء على قضية "فيرمونت" خاصة بعد الإعلان عن تورط ابنة الفنانة نهى العمروسي بها، حيث قرررت النيابة العامة عرض 7 متهمين بوقائع متعلقة بجريمة "فيرمونت" على الإدارة المركزية للمعامل الكيماوية بمصلحة الطب الشرعي؛ لتحليل عينات منهم بيانًا لمدى تعاطيهم مواد مخدرة.
وأمرت النيابة العامة بحبس 3 متهمين أربعة أيام احتياطيًّا، وإخلاء سبيل ثلاثة آخرين بكفالة 100 ألف جنيه، وذلك على ذمة التحقيق معهم في وقائع اتهموا فيها بمناسبة التحقيقات الجارية في واقعة التعدي على فتاة بفندق (فيرمونت نيل سيتي).
تعليقات الفيسبوك