"كبار العلماء" تعقد اجتماعها الدوري وتنتخب 3 أعضاء جدد
تكثيف الجهود لنشر الخطاب الديني المعتدل
هيئة كبار العلماء
ترأس الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، اليوم الثلاثاء بمشيخة الأزهر، الجلسة الدوريَّة لهيئة كبار العلماء بالأزهر.
وفي بداية الاجتماع، أعرب أعضاء هيئة كبار العلماء عن تقديرهم بكل اعتزاز لموقف الدولة المصرية ومؤسساتها، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وحرصه على إعلاء أحكام الدستور وترسيخ مبدأ سيادة القانون في الحفاظ على مؤسسة الأزهر الشريف واختصاصات هيئاته العلمية والشرعية والتعليمية، ودعمه لأداء رسالته العالمية في نشر وسطية الإسلام وتعزيز ثقافة التسامح والإخاء الإنساني، بصفته أهم مصادر قوى مصر الناعمة خارجيًا، وعنصرًا فاعلًا محليًا وعالميًا في مواجهة موجات التطرف والإرهاب والإلحاد.
واستعرض أعضاء هيئة كبار العلماء خلال الاجتماع الأسماء المرشحة للانضمام، وأجرت الهيئة اقتراعًا سريًا بين المرشحين، أسفر عن انتخاب ثلاثة أعضاء جدد لعضوية الهيئة، كما ناقشت خلال الاجتماع أبرز القضايا المستجدة على الساحة، وأهمية تكثيف الجهود لنشر الخطاب الديني المعتدل، وتوفير الدعم لمرصد الأزهر ومركز الفتوى الإلكترونية في رصد وتفنيد الأفكار المتطرفة والشاذة التي تسعى إلى تفكيك المجتمع والمساس بقيمه وأخلاقه الأصيلة وتوفير الردود العلمية عليها وفق أحدث الطرق على شبكات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية.
وتعد هيئة كبار العلماء المرجعية الفقهية والشرعية في مصر العالم الإسلامي، المنوط بها إبداء الرأي الشرعي فيما يتعلَّق بعلوم الإسلام وشؤونه وتراثه واجتهاداته الفقهية والفكرية الحديثة، أنشئت الهيئة عام 1911م في عهد الشيخ سليم البشري، وتوقفت عن العمل عام 1961م، حتي تم إعادة إحيائها في عهد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عام 2012م، وتختص الهيئة أيضا بانتخاب شيخ الأزهر، وترشيح مفتى الجمهورية، وتضم الهيئة نخبة من كبار علماء الأزهر الشريف في المذاهب الفقهية وعلوم الدين واللغة العربية.