رغم إلغاء الدروس الخصوصية في السناتر، سلّك بعض المدرسين طرقا أخرى، مثل الدروس في المنازل سرا، فضلا عن عروض على الدروس الخصوصية في المنازل، مثل تخفيض الأسعار وزيادة ساعات الدروس والاهتمام أكثر بكل ما يخص الطالب، لجذب أولياء الأمور المتخوفين من استمرار الدروس الخصوصية.
بعد وضع وزارة التربية والتعليم فصول تقوية للطلاب في المدارس، ومنح المدرسين نسبة 85% من أرباحاها، لم يكتف "أحمد عمر"، مدرس لغة إنجليزية في الشرقية بهذا الأمر، بل واصل الإعلان عن دروسه الخاصة في البيوت، ووضع حد أقصى 6 أفراد للمجموعة، وتخفيض سعرها لتصبح مثل المجموعات الكبيرة مع إلغاء المجموعات الكبيرة: "أنا دايما مبفضلش المجموعات الكبيرة لأن أغلب الطلاب مبيركزوش فيها، لغيت المجموعات الكبيرة ومش ناوي أرجع لها حتى بعد انتهاء كورونا".
يرى عمر أنّه من الطبيعى أن يدفع الطالب في الدرس الخاص أكثر من 500 جنيه شهريا، وفي السنتر 180 فقط: "هاخد منه في الخاص نفس سعر السنتر"، مؤكدا أنّ مدة الحصة تصل إلى ساعتين أو أكثر، وأنّه قرر إعطاء 4 حصص في الشهر فقط: "معنديش مانع أدي دروس مجانية في البيت للي ميقدروش يدفعوا".
"خاص بسعر السنتر".. جملة وضعها "عمر فخري" (25 عاما)، معلم لغة عربية في الإسكندرية، معربا عن خطته الجديدة في الدروس الخصوصية، مؤكدا أنّه سيتخذ الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا ، بارتداء الكمامات وتعقيم الطلاب.
"الفترة اللي فاتت كنت بساعد الناس بدون مقابل معنديش مشكلة، ولما دخلنا على السنة الجديدة قررت أدي دروس بمقابل ولغيت من دماغي فكرة السناتر عشان الظروف اللي البلد بتمر في أزمة كورونا".. قال فخري، مؤكدا ضرورة مراعاة المدرسين لأولياء الأمور: "مهما نظام التعليم اتغير، أولياء الأمور مش هيستغنوا عن الدروس الخصوصية".
تعليقات الفيسبوك