وكيل طب الأزهر يوضح أسباب الموجة الثانية لكورونا "التهاون مع الفيروس"
فيروس كورونا
قال الدكتور خيري عبدالحميد، وكيل كلية الطب جامعة الأزهر، إنه عندما يحدث الوباء لأول مرة في دولة معينة وتبدأ الحالات في الانخفاض أو يحدث ثبات في أعداد الإصابات يعتبر هذا بأن الموجة الأولى قد انتهت، ويجري تعريف الموجة الثانية عندما يبدأ العدد في الزيادة مرة أخرى في ظل رفع الإجراءات الاحترازية.
وأضاف "عبدالحميد"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الآن"، المذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، أن أسباب حدوث الموجة الثانية من فيروس كورونا عندما يقوم المواطنين برفع كل الإجراءات الاحترازية، ويبدأوا في التنازل عن المسافات البينية بين الأفراد وعدم إرتداء الكمامات وعدم غسل اليدين عند تلامس الأسطح، وهذا قد يكون ذلك نذير بحدوث إصابات جديدة ونقل العدوى بين الأفراد.
وتابع، أن هناك تساؤل حول وجود لقاح للفيروس بعد 8 أشهر من قدومه وعمل دراسات عليه على المستوى العلمي، وهذه الفترة ليست كافية لسبب واحد هو أننا بدأنا في التجارب على البشر بصورة عالية بدون أن نكون قد اتخذنا الإجراءات المطلوبة، وأنه يجب أن يستغرق اللقاح فترة طويلة ليجري التأكيد على عدم وجود أعراض له عند استخدامه.