17 عامًا على رحيلها المأساوي.. صديقة ذكري تروي أسرار ليلتها الأخيرة
الفنانة كوثر رمزي: زوجها كان بيده كلاشنكوف و لم يكن في حالته الطبيعية
الفنانة ذكرى
17عامًا مرت على الرحيل المأساوي للفنانة ذكرى، التي يمر 45 عامًا على ميلادها في مثل هذا اليوم 16 سبتمبر عام 1966، دون معرفة السبب الحقيقي وراء ارتكاب هذه الجريمة، التي لم ينجو منها أحد سوى الفنانة كوثر رمزي التي كانت موجودة ليلة الحادث.
ليلة يوم 28 نوفمبر من عام 2003، نجت الفنانة كوثر رمزي، من مذبحة مقتل الفنانة ذكرى، إذ كانت صديقة مقربة للراحلة التي كانت تناديها بـ"ماما كوثر"، وكانت موجودة معها في ليلة مقتلها بمنزلها، حتى حضر أيمن السويدي زوج ذكرى وطردها من المنزل، لتتفاجئ بعدها بقيامه بإطلاق أعيرة نارية وما يزيد عن 30 رصاصة داخل منزله بمنطقة الزمالك، تسببت في مقتل "ذكرى" ومدير أعماله وزوجته ثم انتحر"السويدي" بعدها.
الفنانة كوثر رمزي، كانت شاهدة عيان على تفاصيل هذا الحادث المأساوي، والتي روتها خلال لقاء تليفزيوني، وأشارت إلى ذهابها إلى منزل ذكرى التي تناديها بـ"ماما"، بناء على رغبتها ودعوتها إليها لأنها تعرف منذ 10 أعوام، "خلصت شغلي وروحت لها بناء على رغبتها لقيتها قاعدة في الأرض وبتلعب أتاري، بعد مارجعت من افتتاح مطعم زوجها وحدثت خناقة بينهم هناك، ودي كانت عادتها لما تزعل".
واستطردت "أيمن دخل معاه مدير أعماله، والشرار في عينيه وشكله شارب حاجة مش طبيعي، كانت الساعة 3 ونصف صباحًا، حسيت إن في حاجة غير طبيعية، قالي كوثر إدخلي الصالون، قولت له لا هروح، ذكرى قالتلي لا خليكي متروحيش، وإقعدي في الصالون".
قررت "كوثر" أن تذهب للوضوء "اتوضيت وصليت العشاء وقعدت في البلكونة، لقيت السويدي جاي وفي إيده رشاش اترعبت، وقالي روحي دلوقتي حالًا، قولت له رايحة أجيب جزمتي، راح جاب الجزمة ورماها في وشي".
وقبل مغادرة كوثر رمزي، منزل ذكرى، أخر ما سمعته "صاحبه ومدير أعماله كان بيقوله خليك هادئ، الجواز دائمًا في مشاكل، لأنه كان غيورجدًا بشكل لا يتخيله أحد، كان مجنون بذكرى مثل قيس وليلى".
وتابعت: خديجة زوجة مدير أعمال السويدي، كانت أول مرة ذكرى تراها فيها ولم تقابلها من قبل، علقت على ما كان يحدث وقالت "أنا لو جوزي مش هستمحل منه الكلام ده، السويدي صرخ قالها ماتدخليش بيني وبين مراتي".
استطردت "لم أكن أتوقع أن يقتلها بعد زواجهما بـ3 شهور، هو شخصية عنيفة وكان دايمًا سايب الكلاشنكوف في البيت كأنه جيمس بوند، غادرت بيتهم الساعة 5 فجرًا، وعرفت بالحادثة ظهيرة نفس اليوم".