فؤاد المهندس
14 عاما على رحيل "الأستاذ" ولا يزال يحيى في قلوب الجمهور بما قدمه من أعمال فنية متميزة، ورصيد هائل في السينما والدراما والمسرح، وفي مثل هذا اليوم تحل ذكرى رحيل الفنان فؤاد المهندس.
كثير من الأسرار كشفها أفراد عائلة فؤاد المهندس عنه في بعض اللقاءات التلفزيونية، منها ما تحدثت عنه زوجته شويكار، خلال برنامج "سينما القاهرة" في سبعينيات القرن الماضي، من تقديم الإعلامية ناهد جبر وإخراج محمد سالم.
وفي لقاء نادر من داخل منزل الثنائي شويكار والمهندس، وعندما سألت المذيعة، شويكار عن عيوب ومزايا المهندس بعد 8 سنوات من الزواج، قالت: "هو إنسان مصلي وبيحب البيت ورب أسرة ممتاز ".
وذكرت شويكار، عيوب "المهندس"، لافتة إلى أنه "عصبي جدا"، ويكره الموسيقى العالية والسهر، وغيور جدا، مضيفة "كل هذه الأشياء تجعلني أشعر بالضيق.. لكن إذا وضعت المزايا في كفة والعيوب في كفة أخرى، سأجد أن المزايا كثيرة".
كما ذكر محمد فؤاد المهندس نجل الفنان الراحل في إحدى اللقاءات التلفزيونية، بعض صفات والده، لافتا إلى أن "الأستاذ" كان يعتبر حياته الخاصة خطا أحمرا، ويحرص على تربية أولاده، والاهتمام بدراستهم، واصطحابهم للتنزه والسفر، وكان صارمًا للغاية وبمثابة صديق لهم في الوقت ذاته.
كما كان المهندس، محبا للحيوانات بشدة، حيث كان يسافر كل عام إلى كينيا ليشاهد الحيوانات المفترسة التي كان يحبها كثيرا.
المهندس كان محبا للرسم، وقد رسم والده وإخوته وزملاءه وأساتذته، حسبما صرح بنفسه في إحدى اللقاءات التلفزيونية.
توفي المهندس 16 سبتمبر 2006، عن عمر ناهز 82 عاما إثر أزمة قلبية.
تعليقات الفيسبوك