أول مصرية بلجنة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة: فخورة بدعم مصر لي
السفيرة وفاء بسيم
قالت السفيرة وفاء بسيم، الفائزة بعضوية لجنة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، إن تلك هي المرة الأولى التي تجلس سيدة مصرية في ذلك المنصب المهم والحساس بالأمم المتحدة، وهي التي دعمتها الحكومة المصرية ووزارة الخارجية، للفوز بذلك المنصب.
وأضافت "بسيم"، خلال مداخلة هاتفية لها ببرنامج "الحياة اليوم" الذي تقدمه الإعلامية لنبى عسل، والمذاع على فضائية "الحياة"، أن المنصب الجديد يأتي لدعم عملية توعية المواطن المصري بحقوقه، وهو ما يحرص عليه الرئيس عبدالفتاح السيسي، بترسيخه لمفهوم حقوق الإنسان، كما يحرص على الديمقراطية، وإعطاء الشباب دور في الحياة السياسية، حيث أن لمصر تاريخ طويل بمجال حقوق الإنسان، ولها مبادئ حقيقية وراسخة في هذا المجال، وبجانب ذلك يجب على الدولة، تحقيق احتياجات الصحة والتعليم والمسكن للمواطنين، وهو ما تقوم به الدولة المصرية حاليا.
وأوضحت أن الدولة رشحتها لذلك المقعد، كتنفيذ العهد العالمي للحقوق المدنية والسياسية، وهو أحد أجنحة تحقيق حقوق الإنسان وفقا للإعلان العالمي، ولا يمكن بأن تسير سفينة حقوق الإنسان، في حال وجد عدم اتزان في تلك المجالات، التي ينص عليها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، مؤكده أنه جرى ترشيحها من قبل مصر شهر فبراير الماضي، وعدد من الدول بالاتحاد الأفريقي، كما حصلت على تأييد من قبل القارة الأفريقية، وجامعة الدول العربية.
وأشارت إلى أنه كان هناك 9 مرشحين بتلك الانتخابات، التي جاءت ذات طبيعة عالمية، غير محدد بعدد الأشخاص المقدمين لشغل المنصب، حيث جاء الإعلان عن موعد الانتخابات قبل فترة قصيرة من البدء، بسبب الخوف من العدوى بكورونا، واجتياح الموجة الثانية منها.