تفاصيل خطة زيادة رواتب المعلمين: بشرى لمليون و200 ألف موظف
د. طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني
قالت مصادر في وزارة التربية والتعليم، إن الوزارة مهتمة بالنهوض بالوضع الاقتصادي للمعلم، شارحة خطة الارتقاء بالمستوى المادي للمدرسين، وإنها قائمة على محورين أساسيين.
وأضافت المصادر أن المحور الأول قائم على المعلمين أنفسهم، من خلال الحصول على 75% من قيمة مجموعات التقوية، التي أعلنت عنها الوزارة، فضلا عن اشتراكهم في صناعة المواد التفاعلية التعليمية وبث الفيديوهات التعليمية، وغيرها من الأمور الأخرى التي تحقق عائدًا للمعلمين.
ويعمل في وزارة التربية والتعليم ما يقرب من مليون ومائتي ألف معلم، تصل رواتبهم إلى ما يقرب من 80% من حصة الوزارة من الموازنة العامة للدولة.
التعليم: زيادة رواتب المعلمين تستلزم خطة شاملة من الدولة
كما أوضحت أن المحور الثاني من زيادة رواتب المعلمين، قائمة على الحصول على تعزيز لموازنة الوزارة من الموازنة العامة للدولة، مؤكدة أن زيادة رواتب المعلمين من ميزانية الوزارة يستلزم خطة شاملة، بين التربية والتعليم ووزارة المالية، للعرض على رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، للنظر فيها.
وأكدت المصادر أن الوزارة تضع نصب أعينها النهوض بالوضع المادي للمعلمين، موضحة أنه لم يتم بلورة أي شيء في هذا الخصوص حتى الآن.
فيما قالت مصادر في وزارة المالية، إنها لم تتلق أي شيء من وزارة التربية والتعليم حتى اللحظة
"التعليم" تعلن اليوم ضوابط مجموعات التقوية وإجازة السبت:
وتعلن وزارة التربية والتعليم، اليوم الأحد، مجموعة من الضوابط والقرارات المهمة، الخاصة بآلية العمل في العام الدراسي الجديد.
ومن المقرر إعلان التفاصيل الإدارية والضوابط الخاصة بـمجموعات التقوية، والاشتراك في منصات التعلم، والدور الوظيفي لمديري المدارس، وإجازة يوم السبت، والجداول المدرسية، ونظم التقييم لسنوات النقل، وتفاصيل إدارية أخرى، وإرسالها إلى المديريات والإدارات التعليمية.
كان الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، دون عبر صفحته الشخصية على فيس بوك، قبل بضعة أيام، طالب أولياء الأمور والطلاب والمتابعين، بالانتظار حتى يوم 20 سبتمبر، حيث سيتم إرسال كل التفاصيل الإدارية للمديريات التعليمية وإعلانها بشكل رسمي.
وأكد "شوقي" أن فكرة التخوف من الثانوية العامة، ستختفي تمامًا خلال السنوات المقبلة، مضيفا أن الوزارة ستطلب من كل مديري المدارس، والبالغة عدد 60 ألف مدرسة، بإعطاء محددات وإطار عام لتنظيم جداول حضور الطلاب، بحسب الكثافة ومساحة المدرسة، ومستوى أعمار الطلاب، ومن ثم يجري اعتماد الجدول من الوزارة، ومن ثم سيتواصل مديرو المدارس مع أولياء الأمور.
وأوضح أن الوزارة، تسعى لإعادة هيبة مديري المدرسة والمعلمين، وقدرة اتخاذ القرار على الأرض، ومن ثم يأخذ قرارات بحسب ما يراه صحيحًا: "ندخل مرحلة جديدة لإعادة مدارسنا للهيبة بتاعه زمان"، مؤكدًا أن المدارس مسموح لها البدء يوم 15 من الشهر الجاري، باتخاذ الإجراءات الاحترازية.
وتابع: "بالنسبة للمدارس الفرانكوفونية، فهناك مشكلة متعلقة بمادة الجيولوجيا، وهي عدم وجود عدد كاف من المعلمين اللي بيتكلموا لغات بهذا العلم، غير كده أعتقد الأمور ماشية كويس، والاستثناء الوحيد من قرار مجلس الوزراء، أننا منعملش نظام التعريب، والطلاب في النهاية بياخدوا شهادة أنهم خارجين من مدارس لغات، وعملنا استثناء ده أكتر من مرة بس دي المرة الأخيرة اللي هنسمح بيها بهذا لحين حل الأزمة من جذورها".
وأوضح: "إحنا بنحاول نعمل حلول من الجذور، ولسه عايزين نتكلم عن التعليم الفني السنة اللي جاية وأبنائنا في الخارج والمدارس الخاصة والدولية والمدارس المتفوقين والداخلي الفني والمدارس الثانوية العسكرية، كل دي حاجات قدامنا على الخريطة غير اللي قولناه النهاردة، وعلشان منخلطش الأمور تحدثنا عن ما يهم الأغلبية العظمى".