جائزة نوبل للحماقة
على مدار الـ25 سنة الأخيرة، عرف العالم جائزة جديدة عُرفت باسم "نوبل للحماقة"، تمنح من جامعة هارفارد بالولايات المتحدة الأمريكية، التي عادة ما يقام الحفل داخلها كل عام ويبث على الهواء مباشرة، إذ تخصص تلك الجائزة للأبحاث العلمية التي لا تقدم أي معلومات مفيدة أو قابلة للتطبيق، وتغطي 10 مجالات مختلفة.
ويُقام الحفل عادةً في جامعة هارفارد، ويتم بثه مباشرةً منذ عام 1995، لكن العام الحالي يعد الأول الذي يُقام فيه الحفل عبر الإنترنت فقط، بسبب جائحة كورونا، فمن من أبرز مجالات "نوبل للحماقة": علوم الأحياء، والطب، والأرصاد الجوية، والأدب، والسلام، والاقتصاد، والحشرات، والنفس.
وعلى مدار السنوات الأخيرة، منحت الجائزة لمجموعات كبيرة من الباحثين والعلماء، عن مجموعة من الأبحاث التي اتسمت بغرابتها وطرافتها بعض الشيء في عدد من المجالات المختلفة، وفقًا لموقع wdrb:
منذ أيام، حصد مجموعة من العلماء بالسويد والنمسا واليابان، نوبل للحماقة في علم الصوتيات، بعدما وضعوا أنثى تمساح بالصين في غرفة محكمة بغاز الهيليوم، ودفعوها إلى إصدار صوت "الخوار".
حصد باحثون من كندا والولايات المتحدة الأمريكية جائزة علم النفس، بعد إجرائهم أبحاث تكشف الأشخاص النرجسيين من خلال فحص الحاجب.
ذهبت إحدى جوائز الطب، لأحد العلماء، بعدما أجرى دراسة حول أن تناول البيتزا يساعد على تجنب الأمراض، لكن بشرط أن تنتج وتؤكل في إيطاليا.
ومن بين الجوائز أيضًا، ذهبت جائزة علم الحشرات إلى باحث أمريكي، قام بدراسة حول خوف علماء الحشرات من الحشرات التي يدرسونها ومن بينها العناكب.
جاءت الجائزة الأخيرة من هذا العام من نصيب باحث أمريكي، قام بتجميد براز بشري إلى 50 درجة مئوية تحت الصفر، لتحويله لأداة حادة محاولا قطع اللحم بها، ووفقا لما نشرته وكالة أسوشييتد برس، قال: "لقد فشلت سكاكين البراز فشلًا ذريعًا.. وبالتالي قصة الرجل غير ممكنة".
تعليقات الفيسبوك