جائزة نوبل للحماقة
جائزة "إيغ نوبل" أو جائزة "نوبل للحماقة"، هي جائزة تمنح سنويا للأبحاث العلمية التي لا تقدم أي معلومات مفيدة أو قابلة للتطبيق، وتغطي 10 مجالات مختلفة، بحسب "سكاي نيوز".
ويُقام الحفل عادةً في جامعة هارفارد ويتم بثه مباشرةً منذ عام 1995، ولكن العام الحالي يعد الأول الذي يُقام فيه الحفل عبر الإنترنت فقط، بسبب جائحة كورونا.
علم الأحياء، الاتصالات، الطب، علم الأرصاد الجوية، الأدب، الاقتصاد، السلام، الصوتيات، علم الحشرات، علم النفس.
وشهدت الآونة الأخيرة، إقامة الدورة الـ30 للجائزة السنوية الساخرة التي وصفها المنظمون بأنها تكريم للإنجازات العلمية التي تجعل الناس يضحكون ثم يفكرون، عبر الإنترنت بدلاً من الحدث التقليدي المباشر في جامعة هارفارد بسبب جائحة فيروس كورونا.
فازت دراسة تجريبية غريبة بجائزة نوبل للحماقة في العام الحالي، حيث استخدم فيها ماتين إيرن، الأستاذ المساعد في علم الأنثروبولوجيا بجامعة ولاية كنت في أوهايو، برازاً بشرياً حقيقياً وقام بتجميده إلى 50 درجة مئوية تحت الصفر قبل حفظه وتحويله لأداة حادة محاولاً قطع قطعة من اللحم بها، مستوحياً هذه التجربة من قصة رجل في كندا تقول بأنه قد صنع سكيناً من برازه، بحسب "دوتشيه فيله".
ووفقا لما نشرته وكالة أسوشييتد برس، قال: "لقد فشلت سكاكين البراز فشلاً ذريعاً.. وبالتالي قصة الرجل غير ممكنة"، مشيراً إلى وجود رسالة مهمة وراء هذه الدراسة وهي الاقتباس من "علم المواد"موضحا: "الهدف من ذلك هو إظهار مدى أهمية التأكد من الحقائق وفحص الأدلة".
بينما فازت بجائزة الصوتيات، دراسة أجراها علماء من النمسا، والسويد، واليابان، والولايات المتحدة، وسويسرا، حول تمساح صيني داخل غرفة محكمة الإغلاق مليئة بالهواء المخصب بالهيليوم وحثه على إصدار صوت صاخب، وذهبت جائزة علم الحشرات إلى باحث أمريكي عن مجموعة الأدلة التي قدمها حول خوف علماء الحشرات الذين يدرسون الحشرات، من العناكب.
تعليقات الفيسبوك