شكري يطالب بضرورة التصدي للدول الداعمة للإرهاب
السفير سامح شكري
أكد السفير سامح شكري وزير الخارجية، على أهمية قيم التكافؤ والمساواة بين البشر وسيادة الدول على أراضيها ومقدراتها وتجنب الاستقطاب وإعلاء روح الشراكة التي يجب أن تسود بين أعضاء الأمم المتحدة، مطالبا بضرورة التصدي للدول الداعمة للإرهاب.
وأضاف شكري خلال كلمته عبر الفيديو كونفرانس في اجتماع افتتاح الدورة الـ70 من الجمعية العامة للأمم المتحدة، أنه يجب احترام الخصوصيات الثقافية والحضارية للشعوب والمجتمعات والحفاظ على نظام عالمي تحكمه قواعد القانون الدولي.
وشدد شكري على ضرورة توضيح جهود تحقيق السلام والتنمية وحماية حقوق الإنسان وصيانة السلم والأمن الدوليين والتصدي لمحاولات تفكيك الدول الوطنية ومكافحة الإرهاب والتصدي للدول التي توظفه لتحقيق مآربها السياسية والعقائدية وتوفر له التمويل والملاذ الآمن وكذلك مكافحة التطرف والجريمة المنظمة.
وجدد شكري ضرورة الالتزام بنزع أسلحة الدمار الشامل وصياغة ضمانات فعالة للأمن السيبراني والمعلوماتي وإصلاح الهياكل المؤسسية لحفظ الأمن والسلم والدوليين، وأهمها مجلس الأمن وتعزيز آليات وقاية وأهداف السلام.
وتحدث شكري عن تنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030 وتحقيق طفرة في مجالات أهمها توفير مصادر التمويل المستدام ومكافحة الفساد والتفدقات المالية غير المشروعة والعمل على اصلاح النظام التجاري الدولي بما يضمن التوزيع الآمن للثروة بين مختلف الدول.
ودعا شكري إلى تخفيف آثار الغازات المتسببة في الاحتباس الحراري والتغير الملاحي والعمل بشكل متوازن للتكيف مع الظواهر السلبية للاحتباس الحراري والتصدي لظاهرة ندرة المياه والحفاظ على ظاهرة الأمن الغذائي، مشددًا على ضمان المجاري المائية العابرة للحدود وفق قواعد القانون الدولي ذات الصلة والابتعاد عن الإجراءات عن الأحادية والتي تؤثر على المجتمعات التي تعتمد على الإجراءات.
وأكد شكري ضرورة الحفاظ على حقوق الإنسان بفهومها الشامل والابتعاد عن تسيسها ومجابهة التميز العنصري وتمكين الشباب والمرأة والاستجابة الفعالة للخدمات الصحية والنفاذ للرعاية الصحية الشاملة وإتاحة الهجرة الشرعية والحفاظ على حقوق المهاجرين.
واختتم شكري كلمته بتأكيده أن العبرة في تطوير النظام العالمي على نحو ما يصبو إليه يتوقف على توفير الإرادة السياسية لتنفيذ قواعد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة واحترام القانون الدولي وتعزيز دور الأمم المتحدة وإمكانياتها الراهنة والمستقبلية التي تقابل عالمنا اليوم وغدا.