نيابة سويسرا: القطري ناصر الخليفي سعى لتقليب فيفا على مصر
ناصر الخليفي
في معرض استكمال لجلسات المحكمة الاتحادية الجنائية في بيلنزونا، جنوب سويسرا، الناظرة في قضية ما بات يعرف بـ"فيفا جيت"، والتي تتعلق بأمين عام الاتحاد الدولي لكرة القدم الأسبق الفرنسي جيروم فالك، ورجل الأعمال القطري ناصر الخليفي، قال النائب الاتحادي السويسري، الثلاثاء، إن رواية الخليفي حول الفيلا التي اعتبرت بأنها قدمت رشوة لمسؤول الاتحاد السابق، شبيهة بـ"الأسطورة".
وكشف النائب الاتحادي السويسري، أن "الخليفي" سدد عن طريق شركته سعر الفيلا المقدر بـ5 ملايين يورو، وأنه سعى إلى تحريض "فيفا" ضد مصر في قضية البث دون ترخيص.
واتهمت النيابة الاتحادية الخليفي بتشجيع "فالك" على خيانة الاتحاد الدولي لكرة القدم، معتبرة أنه استغل أزمته المالية من أجل رشوته مقابل دفعه إلى منحه حقوق بث مباريات دولية على شبكة "بي إن سبورت".
وفي حين وُجهت إلى المواطن القطري تهمة التحريض على خيانة الأمانة، وُجهت لفالك تهمة منح "بي إن سبورت" حقوق بث مباريات دون عطاءات واضحة، بل مقابل منافع شخصية، ومنها فيلا بريانكا في جزيرة سردينيا، حسب قناة العربية.
كما اتهمته بالتعتيم على عمولات منحها "الخليفي" له، ومن ضمنها وضع الفيلا الفاخرة تحت تصرفه اعتبارًا من 2014.
إلى ذلك، أشار الادعاء السويسري إلى أن "فالك" أبلغ نائبه برغبة "الخليفي" باحتكار حقوق البث حتى 2038.
في حين، ذكرت صحف أوروبية أن "الخليفي" عرض على الاتحاد الدولي مليون فرنك سويسري لسحب اتهامات الرشوة ضده.
وكانت المحكمة عرضت الأسبوع الماضي، وثائق تؤكد تواصل "فالك" و"الخليفي" بشأن فيلا بريانكا، في جزيرة سردينيا الإيطالية، مقابل منح الفيفا شركة "بي إن سبورت"، التي يديرها رجل الأعمال القطري حقوق بث دورتي كأس العالم 2026 و2030 في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط.
وفي سياق متصل، إن "فالك" استحدث بريدًا سريًا بينه وبين الخليفي، ونقل أيضًا عن مصادر بالمحكمة أن "بي إن سبورت" حصلت على حقوق البث بتقديم رشاوى لمسؤول الفيفا السابق، مضيفًا أن هناك تسجيلات ورسائل تثبت المعاملات المشبوهة بين الرجلين.