عبد اللاوي يوضح لـ"منتصر" نقاط ضعف الفلسفة العربية الإسلامية
الدكتور مختار بن عبد اللاوي .. أستاذ الفلسفة بجامعة الحسن الثاني في المغرب
قال الدكتور مختار بن عبد اللاوي، أستاذ الفلسفة بجامعة الحسن الثاني في المغرب، إن أفضل اختيار لإبراز مدى حضور الأسطورة كخلفية لكل تفكير فلسفي، إن أفلاطون حينما كان يؤسس نسقه، لم يجد أفضل من أسطورة الكهف لكي يشرح بها نظرية التعليم والمعرفة والبحث عن الحقيقة، فهي جاذبة، وتستجيب للثقافة السائدة، لكنها في نفس الوقت تعطي الاعتبار الواجب للحقيقة.
وأضاف "بن عبد اللاوي"، خلال حواره في برنامج "يتفكرون"، الذي يُعرض على شاشة "الغد" الإخبارية، مع الكاتب والمفكر خالد منتصر، أن أحدى نقاط ضغف الفلسفة العربية الاسلامية والتي ربما انفرجت جزئيًا مع ابن رشد هو أن ثنائية الحكمة والشريعة ظلت هي الضابط التي تضبطته.
وتابع: "كل فيلسوف بقدر ما يشتغل في مجال الحكمة بقدر ما يشعر وكأن كلامه حتى يأخذ مشروعيه وحتى يحصن نفسه من بعض الأطراف المتربصة عليه أن يوازن مستوى الحقيقة في الإيمان لكي لا تغطي الحكمة على الشريعة".