الأوقاف: التاريخ لا يكذب ولا يرحم الخونة.. وواجبنا قطع دابر الفتنة
وزير الأوقاف
قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إنّ التاريخ لا يكذب ولا يجامل الوطنيين ولا يرحم الخونة، وواجبنا قطع دابر الفتنة بمنتهى الحسم وبلا تردد أو هوادة، ولا إمساك للعصا من المنتصف فليس ذلك بأوانه ولا مكانه، فتميزوا أيها الناس وحددوا صفكم.
وأضاف في تصريح له، تعليقا على من خانوا ومن يخونون دينهم وأوطانهم وأمتهم ويرتمون في أحضان أعدائها، سواء من النفعيين المأجورين ممن لا خلاق لهم من جماعة الإخوان الإرهابية، ومن يدور في فلكها من المأجورين والعملاء، أم من هؤلاء الذين يخدمون أعداء الأمة ويرتمون في أحضانهم، ويرضون أن يكونوا عبيدا لهم كهؤلاء الذين يرتمون في أحضان الغازي العثمانلي المعتدي، أم من هؤلاء الذين يحاولون ابتزاز أمتهم بالتلويح للارتماء في معسكر أعدائها أو الانضمام إليه فعلا، مع احتراف هؤلاء وأولئك للكذب والأراجيف وبث الشائعات، والعمل المستمر على تقويض معاقل العروبة والإسلام خدمة لأعداء الأمتين العربية والإسلامية .
وأوضح أنّ هذا وذاك يتطلب أقصى درجات القوة والحسم في مواجهة كل خائن عميل مأجور، وكل دعاة الفوضى والهدم، فالعالم لا يرحم الضعفاء ولا يحترم المترددين، كما أنّ التاريخ لا يكذب ولا يغش ولا يرحم الخونة ولا العملاء، ولا يرحم الضعفاء والمترددين والمتقاعسين والمقصرين في حق أوطانهم.
وطالب وزير الأوقاف، بتغليظ عقوبة حيازة السلاح خارج القانون بما يحقق الردع اللازم لكل من تسول له نفسه النيل من أمن الوطن واستقراره وتهديد سلامة أهله الآمنين.
وأكد أنّ الحياد في قضايا الوطن ومصالحة سلبية ممقوتة، إذ يحب أن نكون صفا واحدا في مواجهة وكشف قوى الشر والضلال حماية لأوطاننا من دعاة الفوضى والهدم وحفظا لديننا ممن يشوهون صورته النقية، بما بدوا عليه من البذاءة والكذب واستباحة الدماء والأعراض والأوطان، وهو ما لا يقره دين ولا خلق ولا وطنية ولا يقبله ضمير إنساني حي، بل يلفظه وينبذه وينفر منه كل طبع سليم.