أبو التركي يتعرض للتنمر بعد ترشحه في مجلس النواب
بعد 14 عاماً قضاها بدولة الكويت، كعامل رخام قرر العودة إلى بلده تاركاً الغربة، خصوصاً بعد تكرار حوادث الإهانة والتعدي على المصريين، وبمجرد عودة أحمد جمال، الشهير بـ "أبو التركي"، في مركز المنشأة، بمحافظة سوهاج، قرر الترشح بمجلس النواب 2020، لكنه واجه موجة كبيرة من التنمر والسخرية من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب عمله وهيئته البسيطة.
"الاهتمام بالمغتربين قضية مهمة جداً ومش هيقدر يدافع عنهم غير اللي عاش نفس التجربة وأتغرب"، بحسب "أبو التركي"، وشعر بمسؤولية تجاه المصريين بالخارج، لذا تقدم بأوراقه ترشحه إلى المجلس النواب، فطوال سنوات غربته، عانى من بعض التصرفات السيئة للعرب بالخارج: "الموضوع في الأول مكنش فيه جدية لأني راجل فقير مش غني ومش عاوز أصرف كتير، لكن لما لقيت إن الناس فعلا بتدعمني وأخدوا الموضوع بجدية قولت لازم أترشح عشان الناس اللي بتحبني".
وفور إعلان "أبو التركي" الترشح الانتخابي، على حسابه الشخصي في موقع فيسبوك، انهالت عليه تعليقات السخرية والتنمر، بسبب عمله وشكله البسيط، ووصفه بالجاهل، من خلال عبارات "أنت مش شايف شكلك أنت عامل إزاي؟ أنت راجل مش متعلم"، وقاموا بنشر صوراً مسيئة له بملابسه الداخلية: "لو فضلوا ينزلوا صورتي بالملابس الداخلية هنزلهم صورتي مع الجاموسة لأني طول ما أنا نضيف وباكل من الحلال ميهمنيش".
وذاع صيت "أبو التركي"، منذ عامين، بعد نشره لفيديوهات توضح حياة المصريين في الغربة، ويتابعه أكثر من 180 ألف مشترك على موقع "يوتيوب": "مكنتش متوقع إني أتشهر بس الحمدلله الناس حبت فيديوهاتي ومن الفلوس دي هصرف على حملتي الانتخابية".
تعليقات الفيسبوك