الدولة تواجه "موجة التنمر" بـ5 عقوبات رادعة: على رأسها الحبس والغرامة
الدولة تواجه "موجة التنمر" بـ 5 عقوبات
يومًا بعد يوم تزداد حوادث التنمر والاعتداء على الآخرين، وفي واقعة جديدة نشرتها "الوطن"، منذ قليل، بعنوان "مسن الحقيبة" لبعض الشباب يعتدون على مسن، وهي الواقعة التي تأتي بعد أيام قليلة فقط من تنمر شابين على رجل مسن يعاني من مرض نفسي، ألقيا به في مصر وسط القمامة.
وتواجه الدولة الزيادة الملحوظة في أعداد حالات وحوادث التنمر وتناميها بصورة تشكل خطرًا على المجتمع المصري، بعقوبات رادعة، حيث وافق مجلس الوزراء على مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات، بإضافة مادة جديدة لقانون العقوبات، برقم "309 مكرر ب"، والتي أوردت تعريفًا للتنمر.
الحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر وغرامة لا تقل عن 10 آلاف جنيه
"الوطن" في السطور التالية يستعرض العقوبات المقررة لتهمة التنمر وفقًا للتعديلات الأخيرة على قانون العقوبات والتي جاءت كالتالي:
- يُعد تنمرًا كل استعراض قوة أو سيطرة للجاني، أو استغلال ضعف للمجني عليه، أو لحالة يعتقد الجاني أنها تسيء للمجني عليه، كالجنس أو العرق أو الدين أو الأوصاف البدنية، أو الحالة الصحية أو العقلية أو المستوى الاجتماعي، بقصد تخويفه أو وضعه موضع السخرية، أو الحط من شأنه أو إقصائه عن محيطه الاجتماعي.
- عقاب المتنمر بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر، وبغرامة لا تقل عن 10 آلاف جنيه، ولا تزيد على 30 ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين.
- تشديد العقوبة إذا توافر أحد ظرفين، أحدهما وقوع الجريمة من شخصين أو أكثر، والآخر إذا كان الفاعل من أصول المجني عليه أو من المتولين تربيته أو ملاحظته أو ممن لهم سلطة عليه.
- تُشدد العقوبة أيضًا إذا كان مسلَّمًا إليه بمقتضى القانون أو بموجب حكم قضائي أو كان خادماً لدى الجاني، لتكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنة وبغرامة لا تقل عن 20 ألف جنيه، ولا تزيد على 100 ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين.
- مضاعفة الحد الأدنى للعقوبة حال اجتماع الظرفين وفي حالة العود تضاعف العقوبة في حديها الأدنى والأقصى.
وكانت واقعة "مسن الحقيبة"، هي الثانية في هذا الأسبوع، بعد أن تنمر شابين على رجل مسن، ويعاني من مرض نفسي، ثم ألقيا به في مصرف وسط القمامة، فيما تولت الجهات المعنية التحقيق في الفيديو، حتى ألقت الأجهزة الأمنية في سوهاج القبض عليهم، بعد تداول الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكشفت التحريات الأولية بالواقعة الأولى، أنَّ المسن الذي ظهر في الفيديو "صلاح. خ" وشهرته "عاشور" من مواليد 1960 ويقيم في نجع "الأخيضر" دائرة مركز شرطة المراغة، وأن الشباب دفعوه في ترعة المرة المجاورة لطريق الأخيضر.