الاتحاد الأوروبى يحذر من موجة كورونا الثانية: شددوا القيود
إغلاق المطاعم بمرسيليا.. والإصابات ترتفع 3 أضعاف فى بريطانيا
إجراءات مكافحة فيروس كورونا
دعا الاتحاد الأوروبي الدول الأعضاء، إلى تشديد القيود فوراً فى مواجهة بؤر جديدة لوباء كورونا، للتصدى لموجة ثانية من تفشى الفيروس، مشيراً إلى أن الوضع مقلق فى 7 دول من بينها إسبانيا، حيث ارتفعت أعداد الإصابة إلى 3 أضعاف مقارنة بنهاية أغسطس الماضى، بحسب هيئة الخدمات الصحية الوطنية.
وقالت المفوضة الأوروبية لشئون الصحة، ستيلا كيرياكيدس: قد تكون هذه فرصتنا الأخيرة لتجنب تكرار الوضع السابق.
وتعكس الإجراءات المتخذة فى دول أوروبية، القلق أمام ارتفاع عدد الإصابات، فقد سجلت فى أوروبا 5 ملايين و421 إصابة، فيما وصلت الوفيات إلى 227 ألفاً و130 وفاة، كما أعلنت الحكومة الفرنسية عن إجراءات صارمة، وصدرت قرارات بالإغلاق الكلى للحانات والمطاعم فى مرسيليا وفرض حالة تنبيه معززة فى 11 مدينة بينها باريس، وستقدم ميونيخ الألمانية على إصدار القرار نفسه.
وعالمياً، حصد الوباء أرواح 971 ألفاً و677 شخصاً حتى الآن، وسجل فى الولايات المتحدة 201 ألف و882 وفاة، فيما أصيب 6 ملايين و940 ألفاً و721 شخصاً، وفى كندا، قال رئيس الوزراء جاستن ترودو: "فى المقاطعات الأربع الرئيسية بدأت الموجة الثانية".
وشددت إسرائيل، أمس، الإغلاق الثانى مع استمرار ارتفاع حالات الإصابة، وصوَّت مجلس الوزراء على إغلاق جميع الأعمال غير الضرورية، بما فى ذلك الأسواق المفتوحة، وستقتصر الصلوات والمظاهرات على الأماكن المفتوحة، بما لا يزيد على 20 شخصاً، ولن يتمكن المشاركون من السفر لأكثر من كيلومتر واحد فى نطاق منازلهم.
وفى روسيا، أعلن صندوق الاستثمارات المباشرة أن موسكو تلقت طلبات لتصدير 1.2 مليار جرعة من لقاحها الأول المضاد للفيروس "سبوتنيك 5" إلى دول أخرى.
كما أعلن رئيس مركز "فيكتور"، رينات مكسيوتوف، أن "اللقاح الثانى الذى طوره المركز لن يكون المتلقون فى حاجة للتطعيم به بعد الحقنة الأولى، إلا مرة كل 3 سنوات".