مستبعدون من الترشح للنواب بسبب "إيجابي مخدرات": الأدوية هي السبب
احد المستبعدين: انا مدرب وعمري ما شربت شيشه ولا سجاير
صورة من التحليل الجديد بعد التظلم بخلو المتقدم من المخدرات
أربك كشف المستبعدين طبيا بسبب "إيجابي المخدرات" من انتخابات مجلس النواب عدد من الدوائر خاصة المترشحين المؤثرين والذين يخوضون معارك حقيقية ومن بينهم المهندس أحمد رعب، رئيس الغربة التجارية بالدقهلية، والمترشح عن دائرة السبنلاوين، و محمد نجيب خالد نور الدين، المرشح بدائرة منية النصر والجمالية.
وبادر المرشحون بنشر قبول تظلمهم في نتائج الكشف الطبي، وأنه جري قبول تظلمهم وعادوا للسباق مرة أخري، وأن الأدوية والمسكنات هي سبب النتائج الأولي وليس تعاطي المخدرات.
وبحسب تظلم محمد نجيب خالد نور الدين، مرشح حزب مستقبل وطن، تقدم بجلسة الأحد 13/9/2020 إلي اللجان الطبية المتخصصة من الأساتذة والاستشاريين بمستشفى دكرنس العام، وبعد الفحص والاطلاع علي الأبحاث تبين أنه ليس من متعاطي المخدرات والمسكرات ولا مانع ذهنيا أو نفسيا من الترشح لعضوية مجلس النواب 2020 .
وتظلم المهندس أحمد إبراهيم محمد رعب، رئيس الغرفة التجارية بالدقهلية، من نتيجة الكشف الطبي، يوم 21 سبتمبر، بمستشفى المنصورة الولي، وجري إعادة الكشف بمعرفة اللجنة الطبية المتخصصة من الأطباء والاستشاريين، و جاءت نتيجة التظلم أنه ليس من متعاطي المخدرات والمسكرات وليس لديه مانع ذهنيا من الترشح لعضوية مجلس النواب 2020.
وتسبب تداول كشف يحتوي علي 17 اسم من راغبي الترشيح ووقعوا الكشف الطبي في مستشفيات الدقهلية وموقع الكشف من كل من الدكتور سعد مكي، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية والدكتور عادل محمد البغدادي، مدير المجلس الطبي، في حالة من الغضب بين المتظلمين من نتائج التحاليل، ونشروا علي صفحاتهم نتائج تظلمهم، فيما لم يصدر أي رد فعل عن باقي من وردت أسمائهم بالكشف.
يذكر أن اللجنة الطبية المشرفة على توقيع الكشف الطبي على المرشحين لخوض انتخابات مجلس النواب بالدقهلية، أرسلت كشفا إلي رئيس محكمة المنصورة الابتدائية " اللجنة المشرفة علي متابعة العملية الانتخابية بالدقهلية، يحتوي علي 17 اسما لقرار اللجنة أنهم غير لائقين طبيا "إيجابي مخدرات" وورد بالكشف أسماء 14 رجل و3 سيدات،
واستقبلت اللجنة خلال فترة تقديم الأوراق 368 طلبا من راغبي الترشح في كافة دوائر الدقهلية، وعددها 10 دوائر، للمنافسة على 21 مقعدا فرديا، وذلك حتى غلق باب الترشح يوم السبت 26 سبتمبر الساعة الثانية ظهرا.
أحد الأسماء التي تم استبعادها من الترشح لانتخابات مجلس النواب بسبب تعاطي المخدرات هو رياضي ومدرب معروف لحراس المرمى بالنادي الأهلي بدبي ومحلل رياضي باحدى القنوات المصرية وهو أحد الاسماء التي وردت ضمن المستبعدين من الترشح للانتخابات في القائمة الصادرة حول الكشف الطبي الصادر من اللجنة الطبية والمرسلة إلى محكمة جنوب المنصورة الابتدائية.
و قال الكابتن عابد فؤاد لـ"الوطن": "لم يتم استبعادي ولكن التقرير الطبي خرج بوجود مهدئات وليس مخدرات حيث إن المهدئات موجودة في أنوع كثيرة من الأدوية وتقدمت بتظلم أمام المحكمة منذ قليل وأجري التحليل مرة أخرى وثبت خلوه من المخدرات".
وتابع "فؤاد": "أنا رجل رياضي أمارس الرياضة ومدرب لحراس المرمى أحافظ على لياقتي البدنية ولا أشرب سجاير ولا شيشية ولا أي نوع من المكيفات و لم يتم استبعادي بسبب المخدرات".
وأضاف أنه يجب تحري الدقة وتم إجراء تحليل مهدئات ولم يكن التحليل دقيقًا، ولكن أي وجود لمهدئ يرصد على أنه مخدرات وهناك شخصيات أجرت جراحات وأخذت مسكنات ومهدئات وبينهم طبيب، وأنا راجل رياضي وأجري تحليلات في عملي بشكل مستمر".
وتابع : "أنا ردي أني معي شهادة تحليل إن مفيش مخدرات وإن التحليل الأول كان خطأ والتحليل يرصد أي مسكنات وليس مخدرات وتم تدارك ذلك لكل من تقدموا بالطعون".
وأكد الدكتور أحمد الطوبجي، طبيب باطنة ومديرالصحة بميت غمر، وأحد الذين استبعدوا من كشوف الترشح لانتخابات مجلس النواب بسبب إيجابية تحليل تعاطي المخدرات، أنه لم يستبعد بسبب المخدرات وأنه اعتذر قبل 3 أيام.
وأضاف الطوبجي لـ"الوطن " أنه تظلم ضد التحليل الأخير موضحا أنه كطبيب يؤكد أن التحليل الأول الذي أجري غير دقيق وكل من تناول مسكنات أو أدوية مهدئة جاء تحليله إيجابي ولكن قدم الجميع تظلمات مع شهادات طبية وثبت خلو الأغلبية من المخدرات.
وشدد على أن تحليل المخدرات يختلف عن التحليل الذي أجري وأكدت لنا اللجنة أنه غير مؤثر ولكنا فوجئنا بما حدث والمؤكد أن التحليل ليس مخدرات ولا حشيش كما زعم البعض فهذه المخدرات لها تحليل مختلف.
وأوضح أنه لم يستبعد بسبب تحليل المخدرات حيث يوجد تظلم ولكنه أعلن نيته الاعتذار وآثر الابتعاد في النهاية.
وانتشرت قائمة في عدد من المحافظات، مع إغلاق باب الترشح لانتخابات مجلس النواب في اليوم الأخير، اثارت جدلا واسعا حول ثبات إيجابية تحليل بعض المتقدمين للترشح وتظلم عدد كبير منهم وحصل على شهادة خلو من المخدرات ولكن تراجع بعضهم عن الترشح بينما استكمل البعض ترشحه بعد حصوله على التحليل الجديد.