رجل أعمال: مشروع التكسير الهيدروجيني سيوفر على الدولة استيراد البنزين
صورة أرشيفية
قال الدكتور أحمد هيكل، رجل أعمال، ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة، إن المشروع الذي تم افتتاحه اليوم، تكلف 4.3 مليار دولار، وتم البدء فيه مع بداية عام 2008، وتأخر بسبب الأزمة الاقتصادية، وأعقبها ثورة 25 يناير 2011، ما أدى لتأخر إنهاء وافتتاح المشروع، بينما تم تشغيل المعمل أواخر عام 2019، وكان من المقرر أن يفتتحه الرئيس في مارس 2020 لولا اجتياح فيروس كورونا.
وأضاف "هيكل"، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج "مساء DMC" والذي تقدمه الإعلامية إيمان الحصري والمذاع على فضائية "DMC"، أن المشروع الجديد للتكسير الهيدروجيني بمسطرد من شأنه تحليل "المازوت" وإخراج البوتجاز والبنزين والسولار والكبريت والفحم البترولي، موضحا أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم، لمقر المجمع هو شرف ودفعة معنوية للعاملين هناك، وكانت رسالة للقطاع الخاص بأن الدولة ستؤيد كافة المستثمرين في المشروعات الكبرى التي تنجزها الدولة.
وأكد أن وجود مثل تلك المنتجات مصنعة محليا ستعطي الحكومة الثقة وتمنع من وجود أية مشكلة ناجمة عن تأخير أحدة المراكب المحملة بالمازوت من دول الخارج، كما يوفر من 600 مليون دولار وحتى مليار دولار جراء التصنيع المحلي وبدلا من الاستيراد: "البنزين والسولار المنتج مطابق للمعايير الأوروبية"، موضحا أن المجمع الجديد يوفر ما لايقل عن 1200 فرصة عمل للشباب.
واستطرد أنه وما حدث خلال الفترة الماضية في البنية التحتية للطرق والكهرباء والبترول والغاز هو شئ جيد في ظروف صعبة ناتجة عن ظروف كورونا، وهناك فعاليات كبرى قامت بها الشركة للعام الرابع على التوالي
وتابع: "مشروع التكسير الهديورجيني بمسطرد هيوفر عمله أجنبية من 600 مليون دولار وحتى مليار دولار، وهو مشروع يوفر منتجات بترولية وعملة أجنبية، ونقدم العديد من برامج الخدمة المجتمعية مثل تطوير بعض المناطق والمنح التعليمية للمتوفقين"