مسؤول بـ"الصحة": تعرضت لأعراض طفيفة بعد تناول لقاح كورونا الصيني
د.وجدي أمين
ثلاثة أيام مرت على تناول الدكتور وجدي أمين، مدير إدارة الأمراض الصدرية، بوزارة الصحة، لقاح كورونا (اللقاح الصيني الخاص بكورونا)، الذي تناوله أول أمس السبت، لتظهر أعراض طفيفة في اليوم الأول فقط لتناول اللقاح، فيما مر اليومين الثاني والثالث دون أي أعراض، بحسب "أمين".
يقول الدكتور وجدي، لـ"الوطن"، إنه شعر بارتفاع طفيف في درجة الحرارة عقب تناول اللقاح في اليوم الأول فقط وصلت إلى 37.8، إلا أنها لم تستمر لفترات طويلة، ثم انخفضت، إضافة إلى ألم خفيف للغاية في الجسم، بشكل أكبر مكان الحقن.
وأوضح، أنه يتم حقن اللقاح في عضلة الكتف، وهي الجرعة الأولى، فيما سيتم حقن جرعة أخرى بعد 3 أسابيع من موعد الجرعة الأولى، فاللقاح يتم تعاطيه على مرتين الفرق بين كلاهما 3 أسابيع فقط، ثم بعد ذلك تجرى متابعة دورية لمدة عام للشخص الذي تلقى اللقاح.
وتابع، أنه خلال الحصول على التطعيم تجرى بعض الفحوصات، فأجرى عدد من الفحوصات قبل تناول اللقاح، حيث يقاس الضغط، ونسبة الأكسجين في الدم، وتحليل صورة دم، وتحليل لمعرفة نسبة السكر في الدم، وتؤخذ مسحة من الحلق والأنف، والتأكد من العمليات الحيوية الخاصة بالشخص، ويوزن الشخص، ويقاس طوله، لقياس معدل كتلة الجسم، لتحاشي إذا كانت هناك سمنة، أو أي موانع للتطعيم، وتقاس نسبة الأجسام المضادة إذا كانت موجودة في الجسم، حيث أن فائدة التطعيم هو أنه يكون أجسام مضادة داخل الجسم، لذا تقاس في الجسم قبل وبعد التطعيم لمعرفة التأثير.
وأضاف، أن هناك متابعة تجريها الوزارة خلال الفترة بين الجرعة الأولى والثانية، للشخص المتلقي للتطعيم، لمعرفة ما إذا كانت هناك أثار جانبية من عدمه، وهل هناك ألم مكان الحقن أم لا، إضافة إلى المتابعة الدورية لمدة عام.
ودعا" أمين"، المواطنين إلى التطوع والحصول على اللقاح، الذي يساعد- حسب قوله- في الوقاية من فيروس كورونا، أو التقليل من تأثيره على الإنسان إذا تعرض له، مع اتباع الإجراءات الاحترازية الأخرى.