إيطاليا تسجل أعلى معدل إصابات يومية بكورونا منذ أبريل
إجراءات مكافحة فيروس كورونا
أعلنت وزارة الصحة الإيطالية، اليوم الخميس، تسجيل أكثر من 2000 إصابة جديدة بفيروس كورونا في البلاد لأول مرة منذ أواخر أبريل الماضي.
وأفادت وزارة الصحة الإيطالية، في إحصائية جديدة، بارتفاع حصيلة الإصابات المسجلة بعدوى فيروس كورونا المستجد في البلاد خلال الساعات الـ24 الماضية، بواقع 2548 حالة، ليصل الإجمالي إلى 317409 إصابة، بينها 228844 حلة شفاء، وفقًا لما نشره موقع "روسيا اليوم".
وتشير البيانات إلى قفزة كبيرة لمؤشر الإصابات اليومية بالفيروس في إيطاليا بعد أن بلغ في إحصائية أمس الأربعاء 1851 حالة، وهذه المرة هي الأولى التي تسجل فيها البلاد أكثر من 2000 مصاب في غضون 24 ساعة منذ 29 أبريل الماضي.
من جهة أخرى، ذكرت وزارة الصحة الإيطالية أنها رصدت خلال الخميس 24 وفاة جديدة مقابل 19 في إحصائية الأربعاء، ليصل العدد الإجمالي لضحايا الجائحة في البلاد إلى نقطة 35918.
ويأتي ارتفاع الإصابات اليومية في إيطاليا وسط مخاوف متزايدة في أوروبا من بدء موجة ثانية من جائحة فيروس كورونا المستجد.
أكد رئيس الوزراء الإيطالي، جوزيبي كونتي، أنه سيطلب من البرلمان تمديد حالة الطوارئ في البلاد، حتى 31 يناير المقبل، لمواجهة تفشي وباء "كوفيد-19" في بلاده.
وقالت صحيفة "ريبابليكا": "إن رئيس الوزراء جوزيبي كونتي سيذهب إلى البرلمان لتمديد حالة الطوارئ لمواجهة كورونا حتى 31 يناير، أو عام واحد بالضبط من أول تنفيذ للإجراء بعد الوباء".
وأوضحت الصحيفة أنه "من المفترض أن تنتهي حالة الطوارئ الحالية في 15 أكتوبر الجاري، إلا أن رئيس الوزراء عازم على تمديد تلك الفترة".
احتج الأساتذة والتلاميذ في شوارع إيطاليا، للمطالبة بتوفير الإمكانيات التي تقيهم من مخاطر الإصابة بوباء كورونا خلال الدراسة في المؤسسات التعليمية.
وقال المحتجون إن الأقسام في مؤسساتهم تعاني من الاكتظاظ ولا تتوافر التجهيزات ولا المساحة الكافية التي تسمح بالتباعد الاجتماعي والوقاية بالتالي من الوباء، وفقا لما نشره موقع "روسيا اليوم".
تعاني المنظومة التربوية في إيطاليا منذ ما قبل وباء كورونا من العديد من النقائص سواء في هياكلها التعليمية وموارد القطاع البشرية أو في مختلف شروط السير الحسن للتعليم. وزاد تفشي وباء كورونا خلال الأشهر الأخيرة الأزمة تفاقما في بلد يعتبر أساتذته الأكبر سنا في أوروبا، وبالتالي الأكثر هشاشة من الناحية الصحية وعرضة للإصابة بالوباء.